فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أفكارى..



أشعر أحيانا أن حياتى هى سلسلة من القصص الغير مكتملة..قصص لا أعرف لها نهاية..و لا ينتابنى فضول أن أعرف..و لكنى أعرف أن عليها أن تكتمل لأملىء ما بها من فراغات و أتوقف عن التفكير فيها..و لكن أحيانا أفكر..ربما يسؤنى أن أعرف كل تلك النهايات..!!!!


فى فترة من حياتنا نتخيل أن بعض الأاشخاص يمثلوا حياتنا كلها..و نتمسك بهم و نخاف من فقدانهم لدرجة تدعنا أحيانا لى الجنون..ثم تأتى لحظة..و دون أن نخطىء نفقدههم..ربما نرى فى أعينهم أحيانا نظرة شعور بالذنب..أو نظرة الم..أو ربما نظرة حنين أو امتنان...و لكن فى النهاية يختارون أن يبتعدوا عنا..و يبتعدوا..و تستمر حياتنا..و نعرف أن خوفنا من فقدهم كان اصعب و أشد إيلاما من فقدهم نفسه..فتلك هى الحياة!!


مازلت أعطى ردود أفعال غير مناسبة للموقف..فإذا توقع الجميع أن أحزن..أضحك..و إذا توقعوا منى الانهيار أتماسك..فى داخلى أشعر الشعور المناسب و لكنه يرفض أن يطفو على السطح..فيبقى فى قلبى..كجبل أحمله و أخاف أن يقع و أنهار فجأة...لذلك ان رايتنى..سوف تجدنى امشى ببطىء!!


فى بعض المواقف..تجد نفسك تفعل شيئا صائبا..رغم أنه من حقك أحيانا أن تخطىء فى ذلك الموقف بالذات..و تقول ف نفسك (أنا لست سيئا كما ظننت) يتوقع الجميع منك الانتقام..فلا تنتقم..تاتيك فرصة لتكره من جرجك..و لا تكرهه..بل تجد نفسك سعيدا لسعادته..يتوقعون منك الغضب فتجد أن السللام يملىء قلبك..تلك لحظات أشعر فيها شعور يجعلنى ممتنة شديد الامتنان لمن سمح لى بها!!...فهو شىء أعطانى إياه و لم يجربه..
أعطانى الفرصة لكى ابقى قلبى ..نظيفا...

أكثر شعور يخيفنى هو البرد..و الوحدة مذاقها بارد...فأخافها..قد أمشى على جانب الطريق..وحيدة لأشعر للحظة أنى طفلة..تترقرق الدموع فى عينى..و لكن..من يعطيك الفرصة لتبكى!!!


بعض الناس يظنون أنه ليس لديهم الحق ليحزنوا و يظهروا حزنهم..أن يبكوا و يطلقوا ما بداخلهم..فتتراكم الأحزان..و يتحملوا..و تتسابق الدموع..و يحبسونها..ففى النهاية.هم ذلك النوع من البشر الذى لا يتوقع أحد منهم البكاء..لذلك و إن بكوا..لا يلاحظ أحد دموعهم...!!


أحيانا أمشى وفأجد أن الأشياء و الأاعمال تتم تلقائيا..لا اشعر بها..فهى تأتى فى طريقى فافعلها..و كأنى بنيت حاجزا بين عقلى و قلبى..و أنا ارى نفسى فى سباق الفئران أجرى..و لكنى لا اسمعنى..أتمنى أن أجد جهاز التحكم عن بعد فأغلق ذلك الفيلم الغريب!!


I need to feel things..how's that for an ambition!!

http://www.youtube.com/watch?v=_IBMGkHCr48&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق