فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أفكارى..



أحاول أن أخدع نفسى..فأنا دائما مبتسمة سعيدة..دربتها على رياضة فعالة..أتناسى ما يضايقنى و يحزننى..و رغم ذلك..أدعى أنى نسيته و لم أتناساه..تتأكل نفسى فى أعماقها و لكنى أتجاهل صرخاتها فتعودت ألا أسمعها..و حين تنطلى الخدعة على نفسى..اجربها مع الأخرين..!!


الأحزان تراكمية..أمتنع عن البكاء حين يفترض بى أن أبكى..و عن الحزن حين ينكسر قلبى..فتتراكم الأحزان..و تتسابق العبرات..فتنفتح تلك البوابة مظهرة كل ما أخفيته فى وقت كنت أظن أنى نسيتها و أتسائل و أنا أعرف الإجابة..أين المفر..


الوحدة هى الفرار من الأخرين..الوحدة أداة دفاعية فعالة..و لكن لا بوجد مسمى للفرار من النفس..لإسكات ذلك الصوت المدعو الضميرالذى يتحدث باستمرار قائلا لك ما تعرفه مسبقا و تتجاهله..


أتعجب من نفسى فقد أصبحت تتغير كل لحظة بسرعة حتى أنى لا استطيع اللحاق بها لأفهمها..و مع ذلك أتوقع من الأخرين دائما أن يفهمونى!


أحيانا أتحول إلى (لا شىء) أفقد هويتى تماما..عمدا أو عن غير عمد و لنى أحيانا أظن أن تلك هى الطريقة الوحيدة للتوقف عن التفكير..فهو مبدأ (أنا غير موجود..إذا أنا لا أفكر)!!


أتعجب حين يتحدث ضميرى إلى فأجد أنه ليس صوتى و لكن..صوتك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق