فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

أفكارى..



بدون اسباب واضحة يترسخ بداخلى ايمان بمبدأ معين..يقنعنى الكثيرون بأنه ليس صحيح و لكن شىء ما بداخلى يمنعنى من مجاراتهم..و يبقى بداخلى الايمان بذلك..و أنتظر إشارة واحدة خوفا من أن تهتز ثقتى بما أؤمن به..و قد أنتظر طويلا..و قد لا تأتى..و لكنى فى النهاية..أصدقنى دون الأخرين..و بدون أسباب واضحة..


لماذا أصدق حاستى السادسة..أو السابعة أو أى كان ترتيبها..فهى فىعقلى الأولى..أول ما ألجأ إليه حين أضل الطريق..و أثق فيها لأبعد الحدود..رغم أنى أتمنى أن تسسسكت أحيانا و تترك لى انطباعاتى الخاصة..


بعض الأاشخاص يربطنا بهم (الزمن)..و هو اقوى رابط..قد لا تكون علاقتنا بهم وطيدة دائما..قد نقترب و نبتعد..و لكن شىء ما يطمئنا دائما و نحن معهم..مجرد أننا نعرفهم منذ (زمن)..مررنا معهم بأحداث و تغيرات..ربما لم نكن كلنا معا جزء منها و لكن على الأقل..كنا..و كانوا..شاهدين عليها!!


قد أترك حياتى..لأحيى حياة أخرى..اعتقادا منى أنها هى حياتى التى قدر لى أن أحياها..ثم أخرج من تلك الأأخرى..فأصبح طريد (الزمن)..و كأنى الحلقة المفقودة بين حلقتين..أعرف أنى سوف أفقد الاتزان إن تركت أى منهما...و لن أستطيع أن أبقى ممسكة بهما إلى الأبد..


يحدث أحيانا ما يجعلنى اشعر أنى أقوى مما أتخيل..فيحدث موفق ما أجدنى أتحمله دون عناء..ربما تلك قوة..و ربما هى مجرد قدرة...أو قرار على تجاهل أى من الأحاسيس و المشاعر التى قد تضعفنى لسبب ما..حتى أنى لا أعطى أى من التعبيرات المناسبة فى الموافق المناسبة..أكتفى بابتسامة جوفاء....أعرف بها أنها ليست..أنا..!


أتمنى أحيانا أن أدخل (الفريزر) حيث لا أفكر..لا أتذكر..لا أستقبل إى شىء..فقط..أرقد ممدة فى هدوء..أو إنكار..أو أى كان ما يسمونه..خارخ الزمن..


أصنع لنفسى حياة..و مجال..لأهرب إليه من الأاخرين..لتصبح لى حياتى الخاصة..ثم يأتى من يتطفل عليها..و يدخل تلك الصومعة الزجاجية التى اختبئت فيها..أين الهروب!!!!..و لكنى لن أقبل بذلك...


أكثر ما أكرهه فى حياتى أن يحاول أحد أن يعيش حياتى..يتحدث مثلى..يفكر مثلى..يفعل ما أفعله..يحاول أن يكون أنا!!..أفكر كثيرا أن أتغير أنا..و لكن..قررت أن أتركهم..فإن أرادوا أن يكونوا أنا..فليتحملوا ذلك بكل تبعاته!!


I get emotionally involved..that's me..i won't change..


http://www.youtube.com/watch?v=KBfn4XRJwHY

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق