فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

أحبك..

هكذا أرى حبى لك..



لأنك لا ترى دموعى حين أبكى..
لأنك ترى الدموع فى عينى قبل أن أحكى..

لأنك قد لا تسمعنى حين أحكى..
لأنك أول من تسألنى لأبكى..

لأنى لا أستطيع أن أتمالك قلقى و أنت بجانبى..
لأنى أشعر بجانبك بقمة الأمان..

لأنى أهرب من النظر فى عينيك..
لأنى لا أملك إلا أن أنظر إليك..

لأنك تمشى بعيدا عن طريقى..
لأنك تأتى مسرعا على ذلك الجسر نحوى..

لأنى معك أشعر بعقلى يهرب منى..
لأنى معك أشعر بروحى نورا بداخلى..

لأنى قد أتحدث أليك طويلا و لا أقول ما أريد..
لأنى حين أراك يتعاظم حبى لك و يزيد..

لأنك طفلى الصغير حين تضحك..
لأنك قلب كبير حين أبكى..

لأنى حين أكون بجانبك أشعر بالحيرة...
لأنى حين تنظر إلى..أشعر كم أن روحى حرة..جميلة..

لأن الكلمات تبدو مختلفة حين تقولها أنت..
لأن كل الحب حولى لا يغنينى عن حبك أنت..

لأنى و أنا معك يتوقف الزمن..
لأنك و أنت معى لا أستطيع اللحاق بالزمن..

لأنى حين أفكر فيك يرق قلبى و أطير..
لأنى أشعر بالدفىء و أنا داخل ذلك القلب الكبير..

لأنك تلمس قلبى فيلين..
لأنك تهمس لى بصمتك همس يملأنى حنين..

لأنى خلقت و قلبى لديك..
لأنى معك أشعر كأنى فراشة تركت السماء و استقرت فوق كفيك..

لأنك حين تتوه تجدنى قد أضأت شمعتى لك..
لأنى حين أتوه..يأخذنى نور قلبك بداخلى إليك..

لأن طريقنا واحد..
لأن قلبنا واحد..

لأنى أعرفك أكثر من نفسى..
لأنك نعرفنى كما أعرف نفسى...

لأنك جمعت كل المتناقضات..


لأنك أنا..
لأنى أنت..


و ربما لأسباب أخرى لا أعرفها....
.......................أحبك..


أهديك وردتى البيضاء..فهى تعنى أن كل مشاعر الدنيا اجتمعت فى قلبى فاخترتك دون سواك..فلا أشعر بالأمان إلا معك..

اللقاء..



ظننت أن وقت الغروب هو اللحظة التى اجتمع فيها اليل و النهار..فتعانقا مع وعد بلقاء قريب..حتى رأيت تلك اللحظة بالأمس...بعد الغروب بقليل..عرفت أن النهار دائما يأبى الرحيل..فرأيت السماء و قد انقسمت بين اليل و النهار..و كأن الظلام يعانق النور..بكليهما اكتملت الصورة..بلونها الأزرق بكل درجاته..

قمت بهوايتى المفضلة فى تخيل أشكالا للسحب..و لم تعيينى المحاولة فقد كانت الأشكال واضحة جدا..البحر يحد الصورة من تحت..و من فوقه السماء..و قد امتدت فأصبحت شبه البحر تماما..بلونه الأزرق الفاتح..و امتدت السحب لتصنع أشكالا واضحة لأناس يركبون مراكبهم و ينوون الرحيل..أو الوصول..لا أذكر..ربما يصلون إلى الشاطىء..و رغم أن الصورة كانت صماء إلا أننى كدت أسمع أصواتهم ينادون على بعض و يمنون أنفسهم براحة قريبة..و كنت أرى بعضهم و قد استقر فوق جزر و صخور..و بعضهم يجدف فى مكان ضيق.محاولا الوصول..لم توح الصورة بالعياء أو الخوف..و إنما امتدت باتساع..يريح القلب و يمنى النفس بسكينة قريبة..و كأنهم اجتمعوا و تحابوا ليواجهوا مصيرا واحدا...

رغم أن البرد كان شديدا إلا أنى لم أشعر به..فقد كنت أنا أيضا أمنى نفسى بسكينة قريبة..يعلنها اقتراب اللقاء..لقاء لا أعرف هل يتم أم لا...لم يكن الظلام يزحف طاردا النور..و إنما كان يعانقه شيئا فشيئا حتى اختفى بين جوانبه..و أصبحت الظلمة إنما تعنى لى اكتمال اللقاء..

حين تظلم السماء تضىء أرواح هؤلاء الذين يحملون النور فى قلوبهم..فتصبح مصابيحا يهتدى بها التائهون...حاولت أن تتحرر روحى لتضىء لك كما تضىء لى..

كل خطوة فى ذلك الطريق تذكرنى بك..و ربما كل شوء فى حياتى يذكرنى بك...و حين التقينا..حاولت أن أبث إليك بتلك المشاعر..إيمانا منى أن المشاعر تنتقل بين الأرواح دون حاجة للكلام..بحثت عن نظرة فى عينيك تنبادلها علنى أعرف بها أنها وصلت و استقبلها قلبك...بدأت بالكلام..بعض الأشياء ربما لا تصل كما يجب دون كلام..قلت بعض الكلمات التى لا معنى لها..و أنا كلى يقين أنك ستفهم..من أين أتى بكل هذا اليقين أنك تفهمنى..من أين عرفت حواسى أنى أفهمك أنا الأخرى دون كلام..

رغم أنى أحب صمتك..فهكذا عرفتك..حين تتوقف عن الكلام و تطلق لخيالك العنان ليأخذك إلأى تلك الدنيا التى رسمتها فى خيالك...فأرى تلك النظرة فى عينيك..تنظر بعيدا..فأرى تلك الدنيا من خلالك..و أصنع لنفسى وجودا فيها و لكنى دائما أختبىء هناك حتى لا ترانى فتظن أنى تطفلت على دنيتك الافتراضية.التى أحاها معك و كأنها حقيقية..بل و أؤمن بها..و مالها لا تكون حقيقة و أنت فيها؟؟!

و مع ذلك فأنا أفتقد كلامك..أفتقد السماع لحديثك..مراقبة حركاتك و أنت تتحدث حين تندمج فى الحديث..و تغير نبرات صوتك و أنت تتحدث..ثم سكوتك لحظات..و تنظر إلى تلك النظرة التى تدل على راحة و سعادة..ثم تكمل الحديث..و أنت تظن أنى لا أفهمك..لا تعرف أنى أفهم ما تقول و ما لم تقل..لازلت أذكر كل أحاديثنا..يالتفصيل..أتمنى أن تعرف ذلك..فأنا لا أجرؤ على قوله..لا أعرف لماذا..لم أتعود أن أطلب ذلك من أحد..أتمنى أن تعرف دونهم أنى أحبس الدموع و الضحكات التى اعتدت أن اطلقها و أنا معك فقط..لا أعرفربما أحسنت الإخفاء و لكننى ظننتك ستفهمنى..

لم أعد أتمالك قلقى و أنت بجانبى..يدفعنى القل أحيانا للبكاء..يحزننى أنك بجانبى تفصلنا بضعة خطوات و لا تسمع..لازلت حتى الأن..كلما فكرت فيك أشعر برقة فى قلبى..و سعادة..و راحة لم أعهدها إلا حينما كنت أصلى..و كأن روحى تجد فى شخصك وسيلة لتتصل بقلبى..و أتمنى أن تعرف يوما ما يحدث حين تتصل الروح بالقلب..تتفجر خلالها طاقى هائلة من الحب..تجعلنى فى حالة لا وصف لها سوى أنى أكاد أمسك بالنور..هل أمسكت بالنور من قبل؟؟هكذا أحببتك..

نظرت إلى السماء و رأيت فى دفىء ذلك اليل رأيت القمر هلالا..يشير إلى أعلى..تذكرت دعاء رؤية الهلال..فكرت فيك حينها..كم أن الهلال خط رفيع يكاد يكون غير مرئى..فيكتمل ليتناقص..فيكتمل..هكذا أشعر بجانبك..تزايد النور من حبى لك..فيتناقص ليزيد..ففى لحظة يصبح أقرب ما يكون إلى..هكذا أراك..

شعرت بشىء ما فى قلبى..قررت أن أقوله لك حين نلتقى..لم أجد كلمات تعبر عنه..تكنيت أن تجدها أنت حين ترانى..فطالما صغت كلماتى أحسن منى...

ها هى تمطر..أحب المطر فهو يهدىء النفوس ..و له رائحة لا تخطئها النفس..فتشعر بحرية و انطلاق..و له إيقاع مميز يسمعه من ينصت..و يرقص عليه قلبه..رقص قلبى..ثم سكن وحيدا..فها أنت..فما أن رأيتك..نزلت تلك الدعة..التى لا أعرف أهى حزن أم فرح..و لكنها اختفت بين قطرات الأمطار..

حبك هو الشمس..و القمر..هو السعادة..هو المطر..هو ببساطة..الحلم..هو بداخلى..الحقيقة..كل الحقيقة..

فصلا جديدا..



قد تفرقنا الحياة..ظنا منها أنها تغلبت علينا..لنبدأ فصولا جديدة من حياتنا..نودع بها لحظات..بل فترات من الضطراب و الحيرة..حيرة جمعتنا..لنستند بعضنا إلى بعض..لتتشابك أيادينا فنخطو حطوات مترددة و غير ثابتة..تتبعها خطوات سديدة فى طريق صحيح..نتعلم المشى سويا..نسقط فنجد ألف يد تمتد ألينا لتفادينا قبل أن نسقط..

نجد من يتحملنا و نحن فى قمة الحيرة..نجد من فى تلك الظلمة و العاصفة يهدينا السكينة و الذكرى الجميلة..نتخبط أحاينا و لكننا نحافظ على أيادينا متماسكة..نتحدث عن أحلامنا..عم أمانينا..نتفق و نختلف و لكن فى النهاية نعرف أننا معا سنبقى ..نرسم أحلامنا و نربطها كلها ببعضها فتصنع حلما كبير..نحدده بخطوط باهتة..و لكن كل منا يعيد رسم الخطوط لتصبح خطوطا واضحة..تتعالى أصوات ضحكاتنا مع أهاتنا..فمن شدة قربنا لا نعرف من يضحك و من يبكى..فكأنما هى عائلة واحدة..يربطها ذلك الرباط..نعرف أننا مهما تفرقنا فلن نصل لطريق تدفعنا لأنى ننسى..فنصبح أناسا أخرين..

و كلما اختلفنا تأبى أيادينا أن تفترق..فتذكرنا بما يجمعنا..فنلتف و نعود..لنرسم الصورة من جديد..قد تعيينا الأأيام..و تضع أمامنا الحواجز و العقبات..و لكننا حين رسمنا الحلم رسمناه من أول سطر خيالى..يتخطى كل الحواجز..نراه بقلوبنا قبل عيوننا..

تتحاب أرواحنا..و لا تعترف الأرواح بحااجز الزمان و لا المكان..فحين يذهب كل منا ليبدأ فصل جديدا من حياته..يحمل بداخلة قطعا من قلوبنا..فتبقى جزء منا إلى الأبد...و حين ينظر خلفه لا يتذكر سوى أيام سعيدة..كان ينام فيها تملىء ذهنه الحيرة و لكن تملىء قلبه طمأنينة بأنه مهما حدث سوف يجد من يمسك بيديه ليتخطاه..



إهداء إلى أحمد الديب..أتمنى لك التوفيق و النجاح فى هذا الفصل الجديد من حياتك.."

الصداقة تاّلف بين القلوب من عند الله

و لكنى أخاف..




أكثر ما أخاف...
شعورا بالوحدة يمتلكنى و أنت بعيد عنى..شعورا أفظع و أنت بجانبى..أشعر بحزن شديد..يخفى تلك الضحكة التى طالما رسمها قلبى على وجهى..أتمنى أن أبكى..و لكن أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن ترانى أبكى فلا تهتم..أو ترانى أبتعد فلا تنادى على..سوف يجرحنى ذلك و لا أتحمل..لذلك أريد أحيانا أن أبكى و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن أذكر دائما كلامنا و أحاديثنا..فتصبح ذكرى أتمنى أن تعود حتى لحظات منها..فأنظر إليك و ترجوك عينى أن تردها..فتبتسم و كأنها لم تعن لك شيئا و لا تذكرها..عرفت ذلك حينها و لكنى أردت أن أبتعد..و لكنى..أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تبتعد كما اقتربت..فأنت و أنا كالفراشة و النور..كلما اقتربت منك احترقت..فأبكى أنا و تمضى أنت تطوى تلك الصفحة من حياتك..فأتمنى أن أناديك..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أنت تبدأها بدفىء و حنان..و تقترب منى خطوات عدة..و حين أمشى نحوك خطوة واحدة..تدفعنى بعيدا..و لا تهتم لحزنى..فأتمنى أن أعود..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن يأتى يوما تسأم كلامى..و تتحول أحاديثنا الطويلة إلى لحظات من الملل ..و تظهره فى نظراتك..فأتمنى أن أحدثك كما كنا..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تحين اللحظة التى تشك فيها فيما أشعر تجاهك..و يحرقك دفىء يدى فى يديك..و تخنقك أفكارى..فأرتبك..و ترتعش يدى خوفا..فتظنهما ترددا..فأخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تتغير..فأكون أول من تستغنى عنه..و دون ذنب اقترفته..تتركنى وحدى..فقتلنى القلق..و أتمنى أن أسألك..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن أحتاجك فلا أجدك..أن أفتقدك فلا أصل إليك..أن أعيد شريط معرفتى بك..فيبكينى انتهاء تلك اللحظات..فأتمنى أن أصارحك بذلك كله..و لكنى أخاف..
أمسك بيديك..فلا تفلتها..لأنى أخاف..


http://www.youtube.com/watch?v=M3oMAVzpgkU&feature=related

قرار مع إيقاف التنفيذ..



قررت أخيرا أن أغضب منك..أو ربما أغضب عليك..فلن أفكر فيك اليوم..أخذت أفكر..كلما جئب إلى خاطرى سوف أفكر فى شىء أخر..سوف أبتسم ابتسامة لطيفة لتبعث فى نفسى السعادة..سوف أسمع موسيقاى المفضلة..و سوف أقرأ قصيدتى المفضلة..سوف أمشى و أنا أسمعها..و أذهب إلى مكانى المفضل..يبدو قرارا مريحل ليوم..فقد أتعبتنى كثيرا حتى شعرت بالإعياء..سوف أستمتع بيومى وحدى دون أن أفكر فيك..
وضعت السماعات فى أذنى..و انطلقت لأمضى يومى..موسيقاى المفضلة هى موسيقى أهديتنى إياها!!!!..قصيدتى المفضلة هى قصيدة كتبتها أنت!!!..و مكانى المفضل هو مكان التقيتك أول مرة!!!!...حقا هو يوم لن أفكر فيك فيه!!!!..لماذا يذكرنى كل شىء بك!!!..أمضيت يومى على طريقتك..فيبدو أنى لن أنجح فى عدم التفكير فيك اليوم..!


اليوم لن أفكر فيك حقا..لقد أبعدت من حقيبتى كل ما يمكن أن يذكرنى بك..و قررت أنه كلما أفكر فيك سوف أشغل تفكيرى بشىء أخر..فاليوم لدى الكثير لأفعله و لأ‘مل..فانطلقت..
فى قمة انشغالى..و توترى..و قلقى..و خوفى..و إعيائى الشديد لانهاء ما على انهائه..إلأا أننى مجرد أن فكرت بك..هدأ انفعالى..و عادت دقات قلبى طبيعية..منتظمة..و عادت ابتسامتى على وجهى و كأنها مرسومة بعناية..و حلقت روحى..فلم أستطع أن أطردك من تفكيرى..فقد شعرت بمنتهى الراحة..و نسيت كل ما تفعله يضايقنى أو يتعبنى..لذلك..يبدو أنى لن أنجح اليوم ..!!


أخيرا اليوم..سوف أفكر فيك..فى كل لحطة..فقد أخذت الشىء الوحيد الذى ينبض بالحياة بداخلى..لذلك..على الابقاء عليك بداخلى لأنك تملكه..لذلك..سوف أفكر فيك فى كل لحظة..فكل لحظة تكون معى..فمجرد التفكير فيك..يعطينى شعور بالحياة..بالأمان..بالحرية..و كأننى أرى العالم من خلالك..سوف أفكر فيك..لأننى بحبك فقط أرى الحياة..بجناح غير مرئى يحملنى قلبى الذى بين يديك إلى مكان لم أصل إليه من قبل..

تمضى الأيام..و فى كل يوم..تجد سبيلا لتتسلل به إلى خاطرى..و تلمس قلبى..فأفكر فيك
...

حين أفكر فيك لو رأيت ابتسامتى لظننت أنى لن أفرح أكثر..ولو رأيت دموعى لظننت أنى لن أتوقف عن البكاء أبدا..و لو شعرت بحبى..لتيقنت أن أحدا لم يحب أحد كما أحبك أبدا..

http://www.youtube.com/watch?v=HL8k14tXNzM

بريق..



ربما لم يلحظه أحد البريق الذى فى عيت\نيك..ذلك الذى يعطيك سحرك الخاص..بريق لا يكاد يومض و يختفى..ثم يظهر فجأة ليبقى..يظهر كلما فرحت أو حزنت..كلما تفكر..بريق يخطف الأنظار..نظرى على الأخص..

تأملته كثيرا..عرفت أنه يظهر حين تتزاحم الألإكار فى رأسك..فتصبح أكبر من أ، تتحدث بها..حين تتسابق المشاعر من قلبك إليه..فتصبح أعلى من التعبير عنها..حين تنساق الكلمات فتقولها رقيقة..حنونة..سهلة..تأسر كل من يسمعها..تأسرنى..

بيرق يجعل عينيك نافذة لعالم أخر..يجعلهما نجمتين فى سمائى..اهتدى بهما أينما ضللت الطريق..فأعرف أن طريقك هو طريقى..تأخذانى على جناح من نور يخترق السحب..و يستقر على حافة الواقع بينه و بين الخيال..حدود رسمتها أنت بعينيك..و حددتها أنت بقلبك..

أنظر إلى عينيك فأعرف ما تشعر به..أدعى عدم معرفتى..و لكن أنى لى ألا أعرف..فحين تحزن..تنظر نظرات طويلة لكل ما حولك..تائها هائما..أشعر أحيانا أنك تتمنى أن ينفتح قلبك فيفضى بما فيه..و لكنك تفضل الابقاء عليه بداخلك.فيظهر فى عينيك..

حين تفرح تصبح عينيك نجمتين..و وجهك شمس مضيئة..تنظر لكل ما حولك تلك النظرات التى أظنها سحؤية..فتلون كل ما تقع عليه هينيك بلون السعادة...

أتخيل أحيانا أنه يبرق لى..و أنها طريقتك فى التواصل معى..
أعرف أن معك سعادتى..أتمنى أحيانا حين تكون قريبا أن أستند برأسى على كتفيك و أنعم بلحظة هادئة تتألف فيه روحانا..أتمنى أن أمسك بيديك لتطمئن أنى بجانبك..لأخفى خوفى..

بعض الناس يأثرون فى حياتى و أحبهم..و لكنك..أثرت فى فجعلت قلبى لك مسكنا و بريق عينيك لى مرشدا و يديك دفئا و عينيك أملا..

كل يطلق على حبيبه نصفى الثانى..و لكنى متيقنة أنى منذ أحببتك اخترتك لى..نصفى الأول..


أسرارى إليك..



تبعد عنى بضع خطوات..بيننا الكثير من الناس..أريد أن أقول لك شيئا لا علاقة له بأى شىء يحدث..أبعث برسالة إلى هاتفك و أختلس النظر لأعرف إن كنت رأيتها أم لا..أنظر بطرف عينى لأرى ذلك التعبير على وجهك..دائما ما يكون ابتسامة استغراب..أنظر أمامى و أنشغل فى أى حديث مع من أقف معهم لأدعى أن شيءا ما لم يحدث..أضحك بلا سبب لأخفى رغبتى فى الاستمرار فى النظر إليك..أحيانا تأتى لتتحدث إلى و أحيانا أخرى تدعى أنت الأخر كأن شيئا لم يحدث..و لكنى أكتفى بمعرفتى أن ذلك يشعرك كم أنت عندى مميزا..و كأنها شيفرة بينى و بينك..

دائما ما يكون عندى ردودا اّسرة لكل أسئلتك..و أراء عاقلة فى كل ما تطرح من مواضيع..أعيش حياتك كثيرا فأعرف فيم تفكر و كيف تفكر..و لكن ما أن أراك وجها لوجه حتى ينعقد لسانى عن قول ما تحب..رغم معرفتى به تماما إلا أنى أشعر باضطراب شديد فأتحدث بطريقة شديدة البله..واثقا أنك ستفهمنى..

حين طلبت إلى أن أصفه..وصفته بأحمل ما تخيلت من صفات..و كأنه دون البشر ملكا..و كأننى لا أرى فى الدنيا سواه ..و لا يوجد من استحق أن يوضع فى مرتبته عندى...تعجبت أنك لم تعرف حينها أننى إنما كنت أصفك أنت!!

لا تصدق كل ما تراه منى من ازعاج و جلبة و ثرثرة..إنها طريقتى فى الدفاع عن نفسى و اخفاء ما حوى القلب لك من مشاعر..لن تحبنى و أنا هادئة..أعتقد ذلك..فحين يهدأ الكلام تتحدث المشاعر واضحة فتعرف ما فى قلبى..انظر إلى ما وراء كلامى..انه مجرد..كلام!

حين تقسو على فى كلامك..أتمنى حينها أن أمسك بيديك فأضعها على قلبى لترى كم أنا خائفة..لتعرف أنى فى تلك اللحظة بالذات أتمنى أن أحتضنك لتهدأ..و أن أمسك يديك برقة لتعرف كم أحبك...


وقعت نجمة من السماء فى يدى
فلما تبعتها خائفة..وجدت فى قلبك غايتى..
فدخلت دنياك أمسكها و أعطيتك قلبى بإرادتى..
انظر إلى فلم أعد أخاف سوى أن أفقدك فتضيع منى دنيتى..


http://www.youtube.com/watch?v=S1CWjz1ZNz4

هكذا اراك حبيبى..


حبيبى..

وردة..يرق القلب لرؤيتها..فيخفق و تسرى به رعشة تجعله يتمايل كلما داعبته الكلمات و همست له النسمات تلك الهمسات الهادئة..ينعم بملمسها المخملى الحانى..تتساقط من جبين حبيبى قطرات الندى..فتزيده على رقته رقة..
حبيبى فى صباحه يبعث برحيقه الدافىء إلى روحى..فتبلغ عنان السماء..فكلماته شديدة الرقة تحمل روحى عالا..فأراه واضحا..تعلو وجهه ابتسامة رضا تجعله فى عينى ملكا..و حين يجن ليله..يطوى وريقاته فيخفى ما بداخله..فلا أكاد أرى قلبه..و مازال رحيقه يملأ روحى..و مازالت دموعه تتساط فوق يدى..فأحمله بين يدى..ثم أحفظه فى قلبى..و أرويه حبا حتى تتفتح..فتتفتح عينيه و أرى قلبه من جديد..

حبيبى..

طائر..ترتفع روحه عاليا فى السماء..حر..طليق..يعيش فى عالمه الخاص جدا الذى لا يدخل أحدا إليه..يبيت فوق القمر ليلة..و عند الشاطىء ليله أخرى...اتخذ من الحياة رفيقا..فلا تكذبه و لا يكذبها..يحب الحياة..أحب أنا به الحياة..ترفرف أجنحته فيعلو فى سمائى..حاملا ريحا هادئة..تهدىء النفس..يمضى فى طريقه و قد تناثر من قلبه الحب على كل ما حوله..يغرد فرحا أو حزنا..بصوت عذب أشبه ما يكون بالزجاج شديد الشفافية حتى أكاد أرى قلبه من خلال صوته..تتزامن تغريداته مع كل ما أشعر به..يحمل فوق جناحيه قلبى فيطير برقة..يخاف أحيانا و لكنى أرى فى عينيه نظرات سديدة..ترشد خطواته الهادئة إلى نور يجذب قلبه الدافىء..نغماته رغم رقتها..قوية..رغم أنها تشبه ترنيمات الأحلام..إلا أنها تسعدنى..يحب الحياة فنحبه..فأحمله بين يدى دفئا..و أزرع فى قلبى شجرة خضراء ليتخذها له..بيتا..

حبيبى..

نهر..أرى ضفتيه فأعرف أنه ينبض بالحياة..أعرف أنه إذا انهدم يوما..ما بيننا من جسور..سوف أعبره..يبدأ حيث قلبى..لتتراقص موجاته بغير قسوة..بصوتها الهادىء الذى يبعث فى حياتى سكينة..ليصب فى بحر من المشاعر..فكلما سقانى حبا ..دون شك أعرف..أن قلبه..نهر لا ينضب..

حبيبى..

قوس قزح..يحملنى حبه بين الحقيقة و الخيال..اختلفت ألوانه فأسعدتنى..فأحببتها كلها..فإذا اجتمعت أرى فى قلبه نورا أبيض..شديد الصفاء..يرسم لى طريقا فى سمائى..يحمل قلبى ليخطو به خطواته الأولى..و ينتقل من دنيتى إلى دنياه..فة ساحة..يحفها الخيال..و تحدها أسوار الحلم..و يمتد أمامها طريقا ممردا بالحب..

حبيبى..

نجم..لا يختفى..تتساقط منه قطع من النور..أينما مشيت بها اهتديت..أينما كنت أنظر إليه فأعرف أنه بجانبى..يبدو بعيدا و لكنى أراه بقلبى..نجم يظهر لى وحدى..فأتمنى..تمتد يدى للنجم لأمسكه..فأراه يهبط ليستقر فوق كفى..فيرسم عليه دنيا لم أرها إلا به..

حبيبى..

شجرة انتظرتنى طويلا..فأشتقت إليها فى رحلتى..فأسندت إليها ظهرى..فوجدتها تميل على بأغصانها..فأختفى بينها..فتريحنى من عناء الرحلة..و تعطينى أملا و أمنا..فاتخذت قلبه لى بيتا..و بنيت فى قلبه عشا..

حبيبى..

طفل صغير..يضحك فتضحك عيناه..يبتسم قلبه قبل أن تبتسم شفتاه..تتغنى به قبل أن يتغنى بها الحياة..يشرق وجهه فيصبح كالبدر فى سماه..فأحتضنه بين ذراعى..و بقلبى أهمس إليه..حبيبى و أنت معى..لا يوجد ما تخشاه..

إلى من يوم أحببته كان يوم ميلادى..إذا أنت يوما أضعت الطريق فانظر فى عينى لترى نفسك مثلما أراك..



http://www.youtube.com/watch?v=SNHrbDmstFA&feature=related

وردة..



فى كل مرة نلتقى يعرف أننى أحمل شيئا إليه..أحب دائما أن أفاجأه..شيئا أكون واثقة أنه سوف يحبه..أحرص على اختياره بعناية..أسأل قلبى دائما على ما يريد أن يقول له اليوم..تعجبنى تلك النظرة فى عينيه....جامعة السعادة و الدهشة و الحيرة..لا يستطيع دائما تفسير أفعالى..و أنا أحرص أن أخفى انفعالى..ينظر إلى و يبتسم ابتسامة هادئة أبادلها بمثلها..ينظر إلى طويلا..و حين ييأس من التفسير..تبرق عينيه بريق من السعادة..لحظة تملىء حواسى فأكاد أطير..

اليوم سوف يكون مختلفا..سوف أهديه وردة..وردة بيضاء صغيرة صافى لونها..نقية تعابيرها..رقيقة المشاعر التى تحملها..لم أفكر كثيرا فى ردة فعله..سوف أحرص أن أجعلها تصطبغ بمشاعرى و أملأ رحيقها بحبى..أتمنى ألا تخوننى تعبيراتى و أظهر التعبير المناسب حين أهديه إياها..أشعر بالخجل..هو لا يعرف ذلك..ها هى بين يدى و فى غضون دقائق سوف تلمسها يداه..

ها هو أمامى..يخفق قلبى سريعا ..هو لا يلاحظ ذلك..ما أن اقتربت منه حتى هدأ قلبى و خفتت أنفاسى..له دائما ذلك التأثير على..أغمضت عينى لحظة لأستحضر شجاعتى..فاجأنى قلبى تلك اللحظة فاستحضرت مكانها حبى له...اقتربت منه كثيرا حتى خيل لى أنى أسمع دقات قلبه..

دون أن أتحدث..اقتربت..دون كلام..ابتسمت..دون تردد أعطيته إياها..بعد أن وضعت بين أوراقها الرقيقة كل ما اشعر به..و تمنيت أن يشعر هو بذلك..فلو نقلت إليه الرسالة و عرف مدى حبى له لن يحزن بعد الأن..

مرت تلك اللحظة كأنها زمن..تتزاحم المشاعر بداخلى..لا أستطيع النظر إليه..ساد الهدوء..و لم أتحدث..فقط حافظت على تلك الابتسامة فى عينى قبل شفتى..و حين نظرت إليه..وجدته يتأملنى فى دهشة..و سعادة..و حيرة..برقت عيناه ذلك البريق الذى يزيل كل ما بداخلى من خوف..نظر إليها..و فى يديه ازدادت رقة..تأملها و ازدادت عينيه بريقا..و ازدادت حيرته..فتمنيت أن تكون نقلت الرسالة..و سرنا دون كلام..و هو ممسكا بين يديه بوردتى البيضاء..


أعطيتك قلبى..دون تردد..فهكذا علمتنى أحب..

http://www.youtube.com/watch?v=u6_s0QIbI94

بريق..



تقترب الصورة من وجهه..تقترب أكثر من عينيه..ينطفىء بريقهما...نعرف أنه قد مات..

يشيرون دائما إلى موت أحدهم بانطفاء البريق فى عينيه..و هم من أطلق عليهم..أحياء أموات..بعض الناس..عيونهم باهتة..مظلمة..لا بريق فيها..لا يضفون روحهم على الأشياء حولهم.. بعض الناس اختاروا أن يطفئوا البريق فى أعينهم..و بعضهم أهملوه كثيرا حتى خفت و انطفىء..


حرصت دائما أن أحافظ على البريق فى عينى..ألمعهم جيدا حتى لا يخفت..سر البريق يأتى من الروح..تتوهج القلوب بنور الحب فتنطلق منها الشرارة إلى العين..ما أن يراها أحد حتى يلحظها..و من لم يلحظها فربما تعطلت حواسه عن الشعور..أو ربما لم تنضج بعد لتستقبل النور..لكى تزداد العين بريقا عليها أن تدور باحثة عن النور..فتستقبله..و تبعث به لمن حولها..

بعض الناس امتلكوا العصا السحرية ليضيئوا بها أعين من حولهم..فيقتربوا منك..يشعلوا تلك النجمة فى عينيك..و ربما يمضون فى طريقهم بعد ذلك..و لكنهم يعطونك العصا لتضىء عيون الأخرين..

تضىء الروح..تستقى الحب مما حولها..هى وسيط بين حب يعطى و حب يستقبل..فإن أنت مهدت الطريق بين روحك و قلبك..اشتد ذلك البريق فى عينيك توهجا..فأضاء لك ما حولك فى أشد الساعات ظلمة..

لبريق الأعين تأثيير النور..و الدفىء..فحين تنظر فى عينى من لديهم ذلك البريق تشعر بالدفىء فى قلوبهم..فتجد نفسك دون تفكير اتخذت من قلوبهم بيوتا..سكنت إليها و سكنت إليك.. و ليظهر واضحا..يضفون عليه ابتسامة يخيل إلى من يراها أنها ابتسامة نابعة من القلب..شديدة الصفاء حتى ترى القلب من خلالها..شديدة الجمال حتى تبهرك بنورها..


بريق عيونهم يتلألىء مثل النجوم..كلما نظرت إليه ازداد جمالا..كلما ضللت الطريق ازددت به هدى..كلما أعطوا منه للأخرين ازداد توهجا..له تأثير السحر..يسحر الروح..فلا تملك سوى أن تحبهم..


حين نحب..نهب الحياة لمن نحب..فيحيوا أعمارنا فوق أعمارهم..

http://www.youtube.com/watch?v=NTGJ0lowl9k

أغمضت عينى..



أغمضت عينى..و احتفظت بتلك الصورة..أغمضتهما كى لا تضيع..مرت لحظات لا أسمع فيها سوى دقات قلبى..و صوت خافت يشبه صوت نغمة حائرة فى ليلة مقمرة..
كان ذلك صوتك..

أغمضت عينى...أحببت أن تكون صورتك أخر ما أحتفظ به من يومى..و من كل ايامى...أحتفظ بها فى قلبى..و فى عقلى..و ربما نسختها روحى و احتفظت بها هى الأخرى..
فتلك هى صورتك..

و فى كل ما حولى أرى كم أحبك..فكلما وقعت عينى على جمال..وجدت صورتك هى ما أراه..و كلما رق قلبى لمشهد..وجدت قلبك يسبقنى إليه..فبقلبك أراه..

و مازال حبك بداخلى هو ما يعطينى البريق..فكلما أحببتك ازددت جمالا..و كلما تذكرتك ازددت بريقا..و كلما التقيتك ازدادت روحى شفافية...
فذلك هو حبك..

و ما أن يحيطنى الخوف و تتخبطنى الشكوك فيما اشعر به تجاهك..أجد أن مجرد التفكير فيك..يمحو كل الشكوك..و يأتى إلى قلبى باليقين..يقين أنك من اخترت لأحيى معه عمرا..و من امتلكنى حبا..و من لحبه خلق لى قلبا..

و حين أتحسس ملامحك فى خيالى..لأتأكد أن الصورة لا تزال موجودة فى قلبى كما حفظتها..أجد يدى ترتعشان..و قلبى يتبعهما و هو يخفق بشدة..حتى أجد الصورة فى مكانها..فيكتمل عندى الحلم..و يتحول بحبك إلى حقيقة..فأهدأ و يطمئن قلبى..لأن الصورة لا تزال..فى مكانها....

أنت لى حلم صار بالحب حقيقة..فمازال لرؤياك نشوة الحلم..و مازال لحبك..صدق الحقيقة..


أغمضت عينى ليراك قلبى..

http://www.youtube.com/watch?v=eSGFxezVPGY&feature=related

أفكارى..1



يقولون دائما أن المرة الأولى هى الأشد عليك..فتعتقد أن موقفا حدث لك من قبل لن يخيفك أو يؤلمك مثل المرة الأولى..و مع ذلك تستمر فى الخوف..و أنت ترتقب اللحظة التى يتشابه فيها مع ما حدث قبله..ترتقبها بحذر..تمنى نفسك أن تكون مخظئا فى التحليل..أو أنه من الصعب أن يتكرر..لتجده فى لحظة تحول تماما لمجرد تكرار لما حدث فى السابق..تحاول أن تتجاهل و لكن خوفك الشديد من الألم و المعاناة لا يمكن تجاهله..لأنك تعرف أنه ربما فى الممرة الأولى..أوتيت قوة لتواجه و تتخطاه و لكن قلبك الأن قد ملأه الخوف و هو يسترجع لحظات الألم التى كانت قد اندثرت بعد أن طمستها لحظات القوة..لتعود و تتسلل إلى ذاكرتك..فتجد نفسك عاجزا عن فعل أى شىء..مرتقبا النهاية..كمن سكب منه ماء يعرف أنه لن يستطيع أن يجمعه مرة أخرى..فتنتظر أن تأتى يد أخرى لتغير الأحداث..و تمنى نفسك ألا يتكرر..

يقولون دائما أن القلب يدلك على ما يجب فعله..ألم تمر بك مواقف يتخذ قلبك منها موقفا حياديا..فلا يدلك..و كأنه اختار الصمت فى لحظة احتجت له..و ذلك الصوت من قلبك الذى اعتدت أن يحدثك فيشكك فى قراراتك أو يؤيدها تجده خافتا غير مسموع..فتبدو الطرق أمامك واضحة جدا.غير متشابكة..تظهر بداياتها و نهاياتها و مع ذلك تجد قلبك عاجزا عن اتخاذ القرار..
فأصبحت تائها فى صورة ليس فيها سوى أبيض..و أسود..

أمسكت بيدى و مشينا فى الطريق..فوجدتك تفلتها شيئا فشيئا..فقدت الثقة حين فقدت الأمان..لذلك ادعيت التعب و عدت وحدى..
http://www.youtube.com/watch?v=z6ZegjrEIGQ