فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

delayed response..



لم أكن أتخيل أن هناك مدة محددة يصلح فيها رد الفعل..فإن لم يحدث فى تلك المدة..أطلق عليه رد فعل متأخر..

حدث صغير يوقظ فى قلبى جرح كبير...جرح مغطى بعناية فائقة حتى نسيت أنه موجود..جرح متصل بقرارة نفسى عن قرب شديد..فأنا لم أسمح له أن يلتئم..فلابد أن تنزف الجراج أولا لتندمل..فلم ادعه ينزف..و تناسيته حتى ظننت أنى نسيته..فلم يندمل...

و لم أسمح لنفسى أن أفكر فيه..و أن أبكى عليه..لتفادى الألم..فكنت أعرف أنى لن أتحمل الألم..بعض الأشياء تتجاهلها لمعرفتك أنها سوف تغيرك للأبد..تتعمد عدم الانتباه إليها..و على حين غرة حين تتسلل إلى عقلك..تبكى..دموعا مازالت دافئة مهما حبستها..دموع كان من المفروض أن تبكيها منذ وقت طويل..إلام كان يجب أن تشعر بها منذ زمن..تشعر بها فى وقتها..

و لماذا مرت لحظات ظننت فيها أنى شفيت تماما..حتى أنى شعرت بتلك السعادة التى ظننتها حينها حقيقية..لم أعرف أنها كانت مجرد مسكنات سريعة المفعول..لا هى تشفى الروح و لا تنسى العقل..

لماذا لم أفهم ذلك حينها...و حين أردت البكاء لم يكن من حقى..ف (وقت البكاء مضى) و حين أردت الشكوى لم يطاوعنى لسانى..فقد جف من الصمت...

لا أدرى إن كانت حالة من الصدمة و الإنكارر هى ما منعنى أن أقوم برد الفعل المناسب أم هو مجرد إجراء وقائى لتفادى الألم ظنا منى أن الأم سوف يمل منى يوما و يتركنى..أم أنى ظننت أن الحزن ليس من حقى...و الأن ليس من حقى فقد تخطيت المدة المسموحة لأقوم برد الفعل المناسب من البكاء و النهيار و غيرهما من المشاعر السلبية..التى أدركت مؤخرا أنها ليست محرمة..!!


و لكنى أدركت شيئا واحدا..أنك إن منعت العين أن تبكى..يأتيك يوما يبكى فيه القلب...

أنا و نفسى..



عرفت حينها أن فى قلبى مكان لا يملؤه إلا حبك..و فى العقل مكان لا يرضيه إلا أنت..قد لا أكون تنبهت لذلك من قبل..إلا أنى كنت أشعر بالنقصان..شىء ما كان ينقصنى فى كل لحظة..يعطينى ذلك الشعور حين تخرج مسرعا و فى الطريق تسأل نفسك "أشعر أنى نسيت شيئا"..لا تعرف ما هو و لكن يطاردك ذلك الإحساس حتى تجده..
و أنا وجدته..

فحبك من تلك الأشياء القليلة التى حين نجدها يصعب تخيل حياتنا قبلها.. أتعرف تلك الأشياء التى كلما اشتدت حاجتك لها كلما اشتد يأسك و كأن قيمة الشىء على مقدار الحاجة له..هكذا كان حبك لى..فوجدتك فاستقبلك قلبى بشوق لم أعهده..و حب لم أتخيله..

تبدو كل كلمات الحب مكررة و ضعيفة..يكفينى أن أصف حبك بتكرار كلمة واحدة..أنت..أنت..أنت..

فإن أنت بقيت فى قلبى بقيت..و لإن فنى حبك بداخلى..فنيت..أصبحت جزءا منى..بل أصبحت أنا كلا منك..يستوحشنى قلبى فى بعدك عن فكرى لخظات..و تؤنسنى ذكراك حين يستأثر بك القلب لحظات أخرى..ألفتك نفسى قبل أن أراك فلم تكن ابدا لى غريبا..فلا تعجب فلم أعهد مخاطبتك باسمك..أناديك بكلمة واحدة...يا أنا..

السبت، 28 نوفمبر 2009

نسكافيه..



لحظاتى المفضلة فى يومى..هو حين أصحو و كل من فى البيت نيام و أفتح التليفزيون و أجلس أمامه غير مدركة ما يعرض فيه و أنا أمسك كوب (نسكافيه) ساخن..تلك لحظات ربما لا تدوم أكثر من عشر دقائق و لكنها كافية لتشعرنى بالرضا لبقية اليوم..

اليوم راودتنى فكرة فى تلك اللحظة عكرت على صفوها..و أنا أنظر للنسكافيه و هو مكتوب عليه (قهوة سريعة التحضير) و لا هو يشبه القهوة من قريب أو بعيد..إنما هى تشويه بين لما يجب أن تكون عليه القهوة..لا تملك طعم القهوة القوى..و رائحتها النفاذة التى لا تملك إلا أن تحبها..حتى إن لم تكن من محبى القهوة فمازالت رائحتها تتخلل خلايا نفسك فتحملك أينما كنت إلى عالم أخر داخلك..هكذا شعرت فى كل مرة أشعر بتلك الرائحة...قليلة من الروائح التى تترك فى نفسك ذلك الأثر..قليلة هى الأاشياء التى تدخلك فى (حالة)..

تتمدد على فراشك لا تفكر فى شىء..فى جوف الليل حين تصعب الرؤية من شدة الظلمة إلا من ضوء خافت ينبعث من أضواء الشوارع..و فى تلك اللحظة تفكر..سوف أكون أسعد إذا شربت (قهوة) الأن..تلك هى (الحالة) التى يدخلك فيها كل ما يستقر فى نفسك..

و يختلف طعمها فى أى موضع تشربها.. و مع من تشاركها..فللقهوة قدرة قديمة قدم الحياة على الاحتفاظ بالذكريات..بالأفكار..بالهموم..و لذلك تأتى رائحتها حية...قوية..تدخل النفس من باب خفى فتمس وتراززفتعزف لحنا..فتملأ نفسك..

تلك اللحظة التى عكر صفوها (النسكافيه) و أضاع معناها..أضاع تلك الحالة!!!فأصبحت أشربه و كأنه واجب على..أشربه مسرعة و إن لم يكن لدى ما أفعله..أشربه فلا أشعر بشىء..سوى إنى رضيت بلحظات مفتعلة و غير حقيقية لتشعرنى بالسعادة فى يومى..و هل أصبح كل ما هو تقليد ردىء أساسا فى يومى!!!و هل استبدلت الحقيقة بالوهم..استدبدلت سعادة حقيقية بساعدة مزيفة.. و رضيت و كأنى مغلوبة على أمرى..

ساءتنى تلك الفكرة..تركت ذلك (النسكافيه) و شعرت حينها..بقمة..الرضا...

فليسقط النسكافيه..
اتفضلوا معانا قهوة تركى..
على أنغام أم كلثوم..

http://www.youtube.com/watch?v=0dF0aZN8JoM

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

فى حضرتك..



كنت أتحاشى النظر إليك مباشرة خوفا أن تتحقق منى و تجد فى ملامحى ما لا يعجبك..حتى أحاديثى معك أبقيتها داخل تلك الدائرة من الأحاديث الغامضة التى نتشاركها فى الغالب مع الغرباء..و طالما استجبت لى فى تلك الأحاديث..ووجدت عندك الجواب أو إن صح المعنى حديثى معك أنطقنى الأأجوبة على لسانى...

لم يكن عقلى يعمل فى غيابك كما يعمل فى حضرتك..حضرتك..يخيل إلى و أنا أكتبها أنك طيف أو روح هائمة..تعرف تلك الأطياف حين تمسك فتشعر بقشعريرة تسرى فى جسدك (كما يقولون) و لكن لحديثى معك رعشة فى قلبى..رعشة يسبقها تيه و يتبعها راحة..

أنا التى تعرفها ليست أنا التى يعرفها الأخرون..و لطالما تسائلت لم؟؟و وجدت الجواب يأتينى دون تردد..أنك اكتشفت نفسى التى لم أكن أعرفها..تلك النفس القابعة داخلى..فى نقطة فى أعماقى مضيئة..أو مظلمة..و لذلك لم أخجل من أن أظهرها لك..فقد كنت تعرفها مسبقا..

أنت لا تحكم علىّ و لا على أفعالى..و أنا لا أفعل هذا بدورى...فأنت تمشى فى طريقك و أنا أمشى فى طريقة...و طرقنا تشبه...ضفائر ربما..تبتعد و تلتقى..و تبتعد لتلتقى..فنحن دائما على موعد..و إن تواعدنا فالفراق هو النهاية المحتومة..و لكن لا يحزننى ذلك..ففى تلك الفترات مازلت أعرف أنك إلى جانبى..تطمئنى تلك الفكرة كثيرا..


تبهرنى فى كل مرة أراك..رغم أنى أحيانا أنسى وجودك الحسى و لكن بداخلى تبقى أنت صوتا يشغلنى..و كأن وجودك الذى لا أشعر به أحيانا يبقى هو المؤثر الوحيد فى أفعالى..أحيانا لا أكون مدركة لتلك العملية...و حين أفهمها..أبتسم..هذا كل ما أستطيع فعله..فقد اختلط بى..ليس بدمى..و لا بقلبى..انما اختلط بكلى..

لا أعرف وصفا لذلك..و لكنى عله فوق الوصف..فأجمل ما قد أشعر به هو شعور من تأثيره على يتحايل على لألا أجد له اسما..

فى حياتى فراغات كثيرة..نقط مبهمة..تملؤها أنت..بحضورك..بداخلى...بحضرتك..فى..

http://www.youtube.com/watch?v=c2Fq64RxaR8&feature=related

فى عينى...



حين اكتفيت بك عن الدنيا..كل الدنيا..عرفت أنى أحبك..
حين تحدث قلبى فقط فى وجودك..عرفت أنى أحبك..

سمعت دائما أن الإنسان يحب مرة واحدة فقط..أمنت دائما أن الانسان قد يحب أكثر من مرة..و ف كل مرة الشعور مختلف..و لكن هناك حب واحد حقيقى فى حياته..حب..واحد مختلف..هذا ما عرفته حين عرفتك..

ينتابنى ذلك الشعور حين أراك.. تسقط أمامى حواجز الزمان و المكان ..فأشعر أنى أعرفك منذ الأبد..و أن قلبى قد رأك منذ ولد..و ف نفس الوقت كلما أراك تبهرنى فأشعر أنى أراك لأول مرة..فأحبك فى كل مرة..فحبى لك قرار يختاره قلبى فى كل لحظة..

تمتد بينى و بينك جسور..فما ان التقينا حتى أخذنا نخطو كل تجاه الأأخر..لم أخف..لم تخف..لم نشعر بتلك اللحظات من الغربة..و كأننا خلقنا لنكون معا...لم يعد قلبى يذكر حياة قبلك..فأنت وحدك عرفت العزف على أوتار ذلك القلب فسمعت أنا ذلك اللحن الذى طالما سمعته فى رأسى و عرفه قلبى و لكنى لم أكن أعرف صاحبه..

أحب كل صغيرة فبك..كل كلمة تستمر فى ترديدها أحفظها..كل نظرة..أعرف شكلك فى تقلباتك..أحبك حين تضحك..و حين تعرف أنى أحمل شيئا إاليك فتبتسم لى كطفل صغير..أحبك حين تفكر و تدخل إلى عالمك الذى أراه فى عينيك فأعيشه..

أحبك حين تصبح أمامى طفلا صغيرا..يتعلق بى..يعجبه ما أقول..فيبتسم ابتسامة بريئة..يرق لها قلبى..تكاد تدمع لها عينى..أتمنى أن تمتد يدى غليك لأمسك يديك لتعرف أنك طفلى..

أحبك حين أراك بجانبى رجلا..أشعر بتلك القوة و أنت بجانبى..اسمع كلامك بانتباه شديد..أثق فيك لأابعد الحدود..أتمنى وقتها أن تمتد يديك إليى لتمسك يدى..فأبكى بين يديك..فأعرف إنى لست وحيدة..

أحبك حين أراك أملى..و قوتى..أراك سعادتى و مؤنسى..أراك مستقبلى و حياتى...أحبك حين أراك...كما أنت...

نجمة أشرقت فى سمائى فمددت إلى يدى فلم استطع أن أمسكها..فنظرت إلى و أمسكتها بعينى..و أغمضت عينى لأحفظها..فلتعرف يا حبيبى..أنك..فى عينى..فلتعرف يا حبيبى..أنك..منّى..


http://www.youtube.com/watch?v=Iaewnb2GapU&feature=related

قرار..



ينتابه شعور بالذنب نحوها..يتمنى أن يراها سعيدة ليمحو ذلك الشعور..ففى قلبه يعرف أنها حزينة و إن لم تظهر..فهو الأخر لن يخدعه مظهرها السعيد..يراقبها أحيانا ليعرف فبم تفكر..يقلقه أحيانا أنها لم تلمه.لم تنهار....يشعر أنه السبب..يتمنى أن يجد الطريقة ليصلح ذلك..و لكن..فى النهاية..هو من اتخذ القرار..

تراه فلم تعد تفكر فيه..و كأنها محت ذلك الجزء من حياتها..لم تعد حتى تتذكر كيف كانت تشعر تجاهه..لا يدلها على ذلك سوى ذكرى فى عقلها...وقعها فقط كوقع ورقة مكتوبة فى سجل قديم..يتوقع الجميع أن تنهار..تعرف أنها من حقها أن تبكى..تمشى مسرعة..تتناسى ما كان..ففى النهاية..لم تكن هى..من اتخذ القرار..

يبقى ذلك الحاجز الجليدى بينهم..يحفه الحذر و ربما الخوف..يبتعدا عنه كل يوم..فكلاهما يخاف..البرد..

سوف يبقى الوضع كما هو قائم...قرار اتخذاه سويا..

أفكارى..



أشعر أحيانا أن حياتى هى سلسلة من القصص الغير مكتملة..قصص لا أعرف لها نهاية..و لا ينتابنى فضول أن أعرف..و لكنى أعرف أن عليها أن تكتمل لأملىء ما بها من فراغات و أتوقف عن التفكير فيها..و لكن أحيانا أفكر..ربما يسؤنى أن أعرف كل تلك النهايات..!!!!


فى فترة من حياتنا نتخيل أن بعض الأاشخاص يمثلوا حياتنا كلها..و نتمسك بهم و نخاف من فقدانهم لدرجة تدعنا أحيانا لى الجنون..ثم تأتى لحظة..و دون أن نخطىء نفقدههم..ربما نرى فى أعينهم أحيانا نظرة شعور بالذنب..أو نظرة الم..أو ربما نظرة حنين أو امتنان...و لكن فى النهاية يختارون أن يبتعدوا عنا..و يبتعدوا..و تستمر حياتنا..و نعرف أن خوفنا من فقدهم كان اصعب و أشد إيلاما من فقدهم نفسه..فتلك هى الحياة!!


مازلت أعطى ردود أفعال غير مناسبة للموقف..فإذا توقع الجميع أن أحزن..أضحك..و إذا توقعوا منى الانهيار أتماسك..فى داخلى أشعر الشعور المناسب و لكنه يرفض أن يطفو على السطح..فيبقى فى قلبى..كجبل أحمله و أخاف أن يقع و أنهار فجأة...لذلك ان رايتنى..سوف تجدنى امشى ببطىء!!


فى بعض المواقف..تجد نفسك تفعل شيئا صائبا..رغم أنه من حقك أحيانا أن تخطىء فى ذلك الموقف بالذات..و تقول ف نفسك (أنا لست سيئا كما ظننت) يتوقع الجميع منك الانتقام..فلا تنتقم..تاتيك فرصة لتكره من جرجك..و لا تكرهه..بل تجد نفسك سعيدا لسعادته..يتوقعون منك الغضب فتجد أن السللام يملىء قلبك..تلك لحظات أشعر فيها شعور يجعلنى ممتنة شديد الامتنان لمن سمح لى بها!!...فهو شىء أعطانى إياه و لم يجربه..
أعطانى الفرصة لكى ابقى قلبى ..نظيفا...

أكثر شعور يخيفنى هو البرد..و الوحدة مذاقها بارد...فأخافها..قد أمشى على جانب الطريق..وحيدة لأشعر للحظة أنى طفلة..تترقرق الدموع فى عينى..و لكن..من يعطيك الفرصة لتبكى!!!


بعض الناس يظنون أنه ليس لديهم الحق ليحزنوا و يظهروا حزنهم..أن يبكوا و يطلقوا ما بداخلهم..فتتراكم الأحزان..و يتحملوا..و تتسابق الدموع..و يحبسونها..ففى النهاية.هم ذلك النوع من البشر الذى لا يتوقع أحد منهم البكاء..لذلك و إن بكوا..لا يلاحظ أحد دموعهم...!!


أحيانا أمشى وفأجد أن الأشياء و الأاعمال تتم تلقائيا..لا اشعر بها..فهى تأتى فى طريقى فافعلها..و كأنى بنيت حاجزا بين عقلى و قلبى..و أنا ارى نفسى فى سباق الفئران أجرى..و لكنى لا اسمعنى..أتمنى أن أجد جهاز التحكم عن بعد فأغلق ذلك الفيلم الغريب!!


I need to feel things..how's that for an ambition!!

http://www.youtube.com/watch?v=_IBMGkHCr48&feature=related

هكذا أحبك..



لا اشعر بالتعب و أنت بجانبى..
فأنت قوتى..

لا أشعر بالخوف و أنت معى..
فأنت أمنى..

تفر الغربة من قلبى فى قربك..
فأنت سكنى..

تسكن روحى الألفة حين تحادثنى..
فأنت مؤنسى..

أكون أنا فقط و أنت معى..
فأنت نفسى..

أقيس عمرى بلحظات أقضيها معك..
فأنت عمرى..

حين أراك.أذهل عن كل ما حولى..و تبقى أنت..
فأنت وحدك تكفينى..

لا يتركنى حبك..لا تفارقنى صورتك..
فقد اختلط بدمى..

يرق القلب بذكراك..تنعم عينى برؤياك..
فبك تقر عينى..

تدمع العين حين أفتقدك..فيواسيها القلب بأنه بداخله حفظك..
فأنت منى..

سوف أهديك فى كل يوم حبى..
فتهدينى فى كل لحظة سعادة تملىء القلب حين يحبك..

سوف أقول تلك الكلمة لأول مرة..(حبيبى)

وجه أعرفه..



فى كل يوم كنت أنت طفلى الصغير..لكن اليوم...أنا الطفلة..هكذا اصبحت أشعر فى قربك..طفلة ضغيرة تتشبث بيديك..تتعلق بك أينما ذهبت..تتابعك عيناها أينما ذهبت..تتأثر بكل ما تفعله صغيرا أو كبيرا..تحفظ ملامحك..تميزك من المئات..تنظر إليك نظرة بريئة تخبرك بها أنها تحتاجك..

يصبح قلبى فى قربك صفحة بيضاء..نقية شديدة النقاء..أتخلص من كل ما يشوبه من ذكريات مؤلمة او أفكار غريبة..حتى أنك قد ترى كل ما بداخله بمجرد النظر فى عينى..

حبيبى..ملأت دنيتى الصغيرة بوجودك..أخذتنى من عالم الخيال الذى كنت أعيش فيه إلى عالم أجمل..عالم أنت فيه..عالم ارتبطت فيه روحى بروحك..

قد أنتظرك لساعات فقط لتراك عينى..و إن لم ترنى..و حين تلتقى عينانا يخفق قلبى..سريعا..ثم يهدأ..تكفينى لحظات قليلة اقضيها بقربك أنظر إليك..يكفينى أن فى عينيك سكنى..

أكتم أنفاسى لأالا تضيع لحظة بقربك لا أراك فيها..تعجبنى لحظات نتبادل فيها نظرات أفهمك فيها دون أن تتحدث..لا يفهمها سوانا..أشعر حينها أنك خاصتى..أن ما بيننا شىء مميز..أنه شىء نشعر به نحن..نستمتع به نحن..و لا يعرفه الأخرون..

عرفت أنى احبك..حين شعرت أن وجودى بقربك هو مكانى الطبيعى..و أن حبى لك هو امتداد لحياتى الطبيعية..امتداد لكل ما أحببته يوما..فحين أنظر لدنيتى بعينيك أراها جميلة..تعطى الأاشياء طابعا خاص بكلامك و بابتسامتك..تصبح اللوحة أشبه بقوس قزح و أن فيها..

أخفى ما اشعر به نحوك عن الأخرين..شعورا منى أنه أغلى من أن أعلنه..أحفظه فى قلبى..

لم أكن أتخيل أن يأتى يوما تتبدد كل همومى بمجرد النظر إلى وجه أعرفه..

أفكارى..



بدون اسباب واضحة يترسخ بداخلى ايمان بمبدأ معين..يقنعنى الكثيرون بأنه ليس صحيح و لكن شىء ما بداخلى يمنعنى من مجاراتهم..و يبقى بداخلى الايمان بذلك..و أنتظر إشارة واحدة خوفا من أن تهتز ثقتى بما أؤمن به..و قد أنتظر طويلا..و قد لا تأتى..و لكنى فى النهاية..أصدقنى دون الأخرين..و بدون أسباب واضحة..


لماذا أصدق حاستى السادسة..أو السابعة أو أى كان ترتيبها..فهى فىعقلى الأولى..أول ما ألجأ إليه حين أضل الطريق..و أثق فيها لأبعد الحدود..رغم أنى أتمنى أن تسسسكت أحيانا و تترك لى انطباعاتى الخاصة..


بعض الأاشخاص يربطنا بهم (الزمن)..و هو اقوى رابط..قد لا تكون علاقتنا بهم وطيدة دائما..قد نقترب و نبتعد..و لكن شىء ما يطمئنا دائما و نحن معهم..مجرد أننا نعرفهم منذ (زمن)..مررنا معهم بأحداث و تغيرات..ربما لم نكن كلنا معا جزء منها و لكن على الأقل..كنا..و كانوا..شاهدين عليها!!


قد أترك حياتى..لأحيى حياة أخرى..اعتقادا منى أنها هى حياتى التى قدر لى أن أحياها..ثم أخرج من تلك الأأخرى..فأصبح طريد (الزمن)..و كأنى الحلقة المفقودة بين حلقتين..أعرف أنى سوف أفقد الاتزان إن تركت أى منهما...و لن أستطيع أن أبقى ممسكة بهما إلى الأبد..


يحدث أحيانا ما يجعلنى اشعر أنى أقوى مما أتخيل..فيحدث موفق ما أجدنى أتحمله دون عناء..ربما تلك قوة..و ربما هى مجرد قدرة...أو قرار على تجاهل أى من الأحاسيس و المشاعر التى قد تضعفنى لسبب ما..حتى أنى لا أعطى أى من التعبيرات المناسبة فى الموافق المناسبة..أكتفى بابتسامة جوفاء....أعرف بها أنها ليست..أنا..!


أتمنى أحيانا أن أدخل (الفريزر) حيث لا أفكر..لا أتذكر..لا أستقبل إى شىء..فقط..أرقد ممدة فى هدوء..أو إنكار..أو أى كان ما يسمونه..خارخ الزمن..


أصنع لنفسى حياة..و مجال..لأهرب إليه من الأاخرين..لتصبح لى حياتى الخاصة..ثم يأتى من يتطفل عليها..و يدخل تلك الصومعة الزجاجية التى اختبئت فيها..أين الهروب!!!!..و لكنى لن أقبل بذلك...


أكثر ما أكرهه فى حياتى أن يحاول أحد أن يعيش حياتى..يتحدث مثلى..يفكر مثلى..يفعل ما أفعله..يحاول أن يكون أنا!!..أفكر كثيرا أن أتغير أنا..و لكن..قررت أن أتركهم..فإن أرادوا أن يكونوا أنا..فليتحملوا ذلك بكل تبعاته!!


I get emotionally involved..that's me..i won't change..


http://www.youtube.com/watch?v=KBfn4XRJwHY

رحلة الفراشة..



هكذا بدأت الفراشة رحلتها..حين حملت روحها فوق أجنحتها فما أن ظهرت حتىتلونت بألوان الدنيا..تلك الألوان التى تغطى أجنحة الفراشة ما هى إلا ألوان المشاعر التى تجتاح روحها..من حب و حنان..سعادة و أمان..شغف و إثارة..

حلقت عاليا بروحها قبل جناحيها..دمجت حواسها كلها و أصبحت لها تلك الحاسة السادسة التى حيرت الكثيرين..و يتحدث عنها الجميع..و احتفظت بداخلها بذلك النور الإلهى فى روحها فملىء قلبها بحب..نوع من الحب لا يعرفه سوى الفراشات..حب يميىء الحواس حتى يفيض على كل ما حوله..

لم يكن احد يعرف كيف اكتسبت الفراشة حاستها السادسة..ظن الجميع أنها معجزة أو أنها جبلت على ذلك..لم يتخيل أحد أنه اختيار الفراشة..حرية اختيار جعلتها تختار ذلك الطريق الذى قد يبدو صعبا للأخرين..و أنها فى كل لحظة من حياتا تختار..و فى كل مرة..تحمل فى قلبها ثة فى ذلك الاختيار..يمزجها خوف من الرجوع فيه..

اختارت طريقا عرفت فى أوله طعم الحياة..و أن سر الحياة يكمن فىيما نشعر به من خوف..و تردد..و حزن و شك..و يتحول ف كل لحظة نثق فيها و نؤمن إلى حب..و سعادة و يقين..عرفت الفراشة حب لا يعرفه سواها....حب كلما أعطت منه زاد..كلما أخذ منه فاض..حب يحعلها تطير متباهية بذلك الشعور الذى انعم عليها لتشعر به..تعرف كم هى مميزة..كلما أحبت كلما ازداد نورها..كلما أعطت كلما أشرقت روحها..

و لأن الفراشة حين اختارت..احتارت..و حين انجرحت نظرت لروحها..يبعث لها الله فى كل لحظة دلالة و علامة لتثبتها..لذلك..لم تعد تأبه بما قد يقوله الأخرون..فهى ترى بقلبها لا بعينيها..شتان بين عيون القلب و عيون غيره

عرفت أن عليها أن تختار بين قلب نقى ملىء بحب و جمال..و قلب عكرت صفوه الحياة..فاحتفظت بقلب نقى..دفعت ثمنه..بعض الدموع..و التعب أحيانا و يا له من ثمن زهيد عرفته الفراة مقابل ما تشعر به من نور فى روحها..

أحيانا تتعب الفراشاتز.و تتوقف عن التحليق و تقترب من الأرض..و لكن تبقى روحها عالية.. يبقى قلبها النقى شديد الخفى حتى أنا يحلق عاليا..

تسعد الفراشة حين تسعد من حولها قمة السعادة حين تراهم سعداء..

تعرف أن قلبها و إن انكسر يوما فلها روحا سوف تجد دائما من الحب ما يداويه..

جاءت بأجنحتها الرقيقة..و معها اكسير الحب..(و هو اكسير خاص بالفراشات) لتداوى به القولب..تشفق على كل قلب اختار الجمود خوفا من الجرح..و كلما داوت قلبا..شكرت خالقها الذىالهمها ذلك النور الذى ترى به ما فى القلوب ترى به ما لا يراه الأاخرون..

لذلك..لاتسأل الفراسة عما تفعل..فهى ترى بقلبها ما لا تراه بعينيك..فانظر بقلبك لتفهم..و إن جاءت لتقف فوق كفيك..فاعرف أنها ترى بقلبها نورا ربما قد غفلت عنه.
u can always choose between being a heart breaker and a heart fixer..and i'll always choose to be the fixer


إهداء لأجمل فراشة..كل سنة و روحك حواليا..غادة شريف..

غريبتان..



لم أعرفها..و لم تعرفنى..لم نتحدث قط..لم يجمعنا موقف واحد لنتبادل الحديث..كل ما كان يجمعنا..هو..
نظرات صامتة جمعتنى و إياها..فى أيام عرفتها مسبقا..تقف أمامى تنظر لى و أنظر لها..أرى فى عينيها شوقى لرؤيته..ربما ترى فى عينى هى الأخرى شوقها لرؤيته..فحين يكون معى لا تستطيع هى أن تراه..و حين يكون معها أعرف أنى لا أستطيع أن أراه..

يوما بعد يوم تكونت بيننا تلك الصلة الغير منطوقة..و تبادلنا أحاديث كثيرة بمجرد النظر..فهى الوحيدة فى العالم التى تشعر بما أشعر به..تشعر بحبه..تحبه كما أحبه..نتبادل نظرات أفهمها..و تفهمها..عن أحلامنا..و أمالنا..عن رغبتنا فى إسعاده..يوما بعد يوم اقتربت المسافة بينى و بينها..رغم معرفة كلتينا أن تحقق أحلام واحدة منا يعنى تبدد أحلام الأخرى..

حين تلقاه..أرى فى عينيها تلك اللهفة..هى نفسها ما اشعر بها..أرى فى نظراتها له سعادة و لهفة..هما نفسهما ما أراهما فى عينى..و إن كان ما تشعر به غير مرئى لغيرى..كلمات تنطقها عيناها و يترجمها قلبى..أن حياتى لا معنى لها بدونه..خاوية..جوفاء..و أنى قد أتحمل فى حبه ما يراه الأخرون لا يحتمل..

يوما بعد يوم جمعنا حبه و لم يفرقنا..رغم وجوده بيننا..تفهمنى و أفهمها..فى وجوده بقربى أنسى وجودها..فى وجوده معها يطمئن قلبى أكثر مما يخاف لأنى أعرف أن بحبها هو أمن معها..

اختفت و لم أعد أراها..ترى ماذا حدث لهل؟!

رأيتها..صدفة..تختفى وراء نظارات سوداء..خلعت نظاراتها حين مرت بقربى..نظرت إلى نظرة اخترقت قلبى..أحسست بألمها..تألمت معها..تمنيت للحظة أن أواسيها..اكتفيت بنظرة منى..عرفت أنها سوف تفهمها.بادلتنى بنظرة أكدت شعورى..و فى قلبينا تعهدنا ألا ننساه..
فأنا..و هى..لم يعد..هو..بيننا..

أفكارى...



دائما ما تهرب الكلمات فهذا ما برعت فيه دائما..تأتى كخواطر متناثرة تبدوا كأنها من أماكن مختلفة و لكن إن أمعنت التفكير وجدتها من نفس المصدر..تلك هى لعبتها..لا تعطيك الفرصة للتفكير فى كل على حدا..تأتيك متسارعة..تتخبط داخل عقلك..تأخذك بعيدا حتى عن فكرتها الأساسية..و كالعادة..فالأفكار معظمها غير منطقية..تنتهى بكلمة واحدة حين تنتبه لما تفكر فيه..(ما الذى أفعله)..تبدو كلها ترهات مهما كانت أهميتها..نفضل أحيانا..التوقف عن التفكير دون الوصول لحل..لأن الوصول لحل يعنى الاختيار..و الختيار هو مسئولية نتهرب جميعا منها..رغم ادعائنا الدائم أن الحرية هى غايتنا المثلى..


تتسم المشاعر بمنطق أكثر من الكلمات....و لكنه الحقيقة..فالمشاعر تجعل كل شىء منطقى جدا..فهى تعترف أن ما تشعر به هو (لائق أكثر)من غيره..و هذا ما لا يقبله التفكير..فحين تفكر يبتعد عنك المنطق و تصبح الأشياء كلها أمامك مجردة..جوفاء..هذا ما لا يصدقه البعض..رغم أنهك يختبروه كل يوم..


اختيار البعض الهروب من تلك المشاعر..اشتأجروا القناع الجليدى و وضعوه علىى وجوههم اعتقادا منهم أن هذا سوف يحميهم من تقلبات المشاعر و التواء الكلمات..لا يعرفون أنهم باختبائهم خلف تلك الأسوار يصبحوا أكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض..لعدم وجود تعرض ليعطى المناعة!!


..أنظر إلى الدنيا بداخلى فأجدها واسعة..لا أرى لها مدى من وسعها..أحلام..أمال..مخاوف..كلمات..أغانى..
أنظر إلى الدنيا حولى فأجدها صغيرة صغيرة متناهية الصغر..كحلقة كلما تدور بها تعود لنفس الكان..و الناس فيها تربطهم من الروابط ما لا يخطر على البال..ترى المعطيات واضحة و لكنك لن تتمكن ابدا من اقتراح أى نتائج!!


لا تتعجب..لا تندهش..لا تفكر فى الأسباب..لا تتأثر بالنتائج..لا تحاول ترجمة كل ما تراه..هذا ما علمتنى الدنيا..


للأفعال دائما..تبعات...


http://www.youtube.com/watch?v=aO0Rg25tBgA

أفكارى..



صوتالشيخ عبد الباسط فى الراديو..و اليوم الجمعة..و لا أعلم لماذا كل ما أذكره من أيام الجمعة كانت أيامم دافئة هادئة صيفا شتاء..و فى التليفزيون فيلم لإسماعيل ياسين..و فى الأغلب تملىء رائحة الملوخية (و أحيانا البطاطس) أرجاء بيت جدتى..و أسمع وقع خطوات جدى (بالعكاز) وهو ينادى على كل أفراد العائلة..تلك هى أكثر ذكرى تأتينى من حين لأخر من طفولتى..الغريب أن الذكريات لها أشكل..هذا معروف..و لكن تلك الذكرى بالذات لها رائحة..لا أستطيع وصفها و لكنها حين تشمها تشبه أشعة الشمس و تلك الذرات المرئية التى تمشى دائما مع شعاع الشمس و التى طالما حاولت أن أمسكها..و لكن الأن فقط عرفت كيف أستطيع أن أمسكها..و هذا سرى الصغير..


الشارع الذى اسكن فيه صغير و مظلم..هذا ما يقوله الأخرون..و لأصل عليه على أن أمشى فى امتداده الأطول و الأكثر ظلمة..لم اشعر ابدا بالخوف..و أنا أمشى فيه..حتى أننى أرى فى ظلمته الشديدة..ربما ما لا يستطيع الأخرون رؤيته..فبيتنا هو المكان المضىء الوحيد الذى أراه من بعيد و أنا على أول الطريق..(رغم تذمرى الدائم منه إلا أنى أحبه)!


يحب الجميع القمر..فهو مضىء..واضح..يعطيك حين تنظر إليه شعور بالسكينة..و الهدوء..و لسبب ما يعطينى شعور بالنتصار!!و لكنى أحب النجوم..فالكل ينظر للقمر و لكنى أنظر للنجوم...لم يصدقنى حين أخبرته أن النجوم لا يمكن أن ترى بعيوننا البشرية..ظن أنها هى تلك النقط المضيئة التى تتلألأ أمامه..كم سطحية تلك النظرة..لم يعرف أن النجومم هى هدية لا تراها العين و لكن يراها القلب فينعكس ما أضاءته فيه عللى العين فتراها..حاولت أن أثبت ذلك له و لنفسى..أخبرته اننى حين ترضى عنى نفسى أرى ملايين النجوم تبعث فى نفسى سعادة حتى أنى اتخيلنى معها....و حين تثقل نفسى بما أدعى أنها الهموم و لكنها فى الواقه عدم رضاها عما أفعله..لا أرى حتى نجمة واحدة..لم يفهمنى..أخذت النجوم مقياس لرضايا عن نفسى..فإن كذبت على نفسى فلا سلطة اى على النجوم لتشاركنى الكذبة!!


أخبرتنى أن البحر يشعر و يرى و يسمع..عجبت دائما ممن يدعون أنهم يتحدثون بهمومهم إلى البحر..قالت لى مع الوقت ستفهمين..لم أعبأ لكلامها..(لأنى لم أفهمه)..يوما بعد يوم أدركت أن البحر يمشى فى خطى متوازية مع نضوجنا الروحى..ففى صغرك تحبه لأنه مصدر للفرحة..(لمم أهتم أبدا بمنظر البحر و لا جماله فى صغرى كل ما اهتممت بى أن أرانى مبتلة كلى بيماه البحر لأعرف أنى أخذت كفايتى منه)..و مرت فترة لم أتعامل معه..و لسبب ما اصبحت أخاف منه..بعدها و بدون أسباب أذكرها أصبحت أحبه..هو ليس حبا بالمعنى..و لكنى لم أعد أرهبه..على العكس..أصبحت أجلس أمامه..أتحدث إليه..أو ربما لا نتحدث و لكن يحدث اتصال فكرى بيننا ينساب من أعماقه إلى أعماق روحى..أصبحت أرى فيه ما لم أعد أراه.يتغير لونه و صوت أمواجه من يوم إلى يوم..و من لحظة إلى أخرى....تفاحأت..لا يسمع البحر فقط..و لكنه يحكى ايضا..بلغة لا أستطيع التعبير عنها..فهى مفهومة..غير منطوقة..


الأفكار لها أجنحة..فلا يمكن حبسها..و ما فى القلب لا يعلمه إلا الله..لذلك لا تصدق أن أحدا يقرأ أفكارك..فتلك السنتيمترات المكعبة داخل عقلك هى ملكك وحدك..

http://www.youtube.com/watch?v=vm9_ywA4uNw&feature=related