فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

نسمتى..



يوبخك بعض الناس..كيف تجرؤ و تحزن..كيف تبكى..كيف تغضب..كيف تشعر بكل تلك المشاعر السلبية التى تكون فى نظرهم غير مبررة..فكل شىء هين طالما أنه يحدث لغيرهم و ليس لهم..يحدثونك جميعا عن بطولاتهم و كيف يقازمون الظروف..عن قوتهم و احتفاظهم بسر السعادة فى الحياة..يخبرونك أنه ما من شىء إلا حدث لهم و مع ذلك مازالت ثقتهم هى ما يبقيهم أحياء..

كيف تندم..كيف تسهر اياما طويلة تبكى..كيف تحكى.كيف تتذمر و تشكو؟؟
البعض يسمعك دون توبيخ و لنه يسجل ما تقوله فى نفسه و تتغير فكرته عنك للأبد..و لا يمنع أنع فى لحظة غضب منك يذكرك بلحظات ضعفك التى كنت تتمنى و أنت تحكيها له أن ينساها فور انتهائها..و يتعامل معك و إن لم يقصد أنه (أقوى و أحسن) و هو غير موافق على ما تفهعله و لكن الإنسانية تحتم عليه أن يكون بجانبك..

و البعض يستخدم معك (العلاج بالصدمات) فيخبرك كم أنت مثير للشفقة..و ذلك لحبه لك..يرى أنه إن صدمط سوف تفيق من تلك الدوامة التى ( فى رأيه) تقلل من شأنك و تدنى من منزلتك..قائلا لك..اخرج من تلك الأافكار و (الحوارات) التافهة..

و البعض ينهرك و يشعرك (بالذوق) أنه (مش فاضى لكلام فارغ و لا مليان..كل واحد فيه اللى مكفيه)..و لكن انسانيته تمنعه من نطق تلك الكلمات خوفا من جرح مشاعرك..

أقربهم إليك أحيانا لا يفهم أنك حين تحكى فذلك لأنك لإن ابقيت السر أكثر من ذلك سوف تنهار..و حين تحزن فلأنك استهكلت كل طاقتك فى محاولتك أن تفرح..و حين تندم تتألم..و حين تبكى فالدموع تنفجر من تلقاء نفسها و تنهمر من صول ما حبستها..و حين تتذمر فلأنك لا تملك ما تفعله..لا يعرف أنه حين تلجأ إليه فأنت خائف..تكاد تموت من الخوف..كل ما تحتاجه..هو كلمات رقيقة و إن كانت غير حقيقية..تعاطف..لمسة حب..نظرة (أنا أفهمك و إن لم تتحدث)..


إهداء إلى من أعطتنى كل الحب و إن بعدت..وجدت عندها أرق الكلمات و كانها تقرأ افكارى..إهداء إلى من تفهمنى دون أن أشكو و إن شكوت تطمئنى..بريشتها ترسم ابتسامتى و بصوتها تعلو ضحكاتى..إهداء إلى مى هيكل..

http://www.youtube.com/watch?v=SrvodSr3JmA&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق