فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

أنا و نفسى..



عرفت حينها أن فى قلبى مكان لا يملؤه إلا حبك..و فى العقل مكان لا يرضيه إلا أنت..قد لا أكون تنبهت لذلك من قبل..إلا أنى كنت أشعر بالنقصان..شىء ما كان ينقصنى فى كل لحظة..يعطينى ذلك الشعور حين تخرج مسرعا و فى الطريق تسأل نفسك "أشعر أنى نسيت شيئا"..لا تعرف ما هو و لكن يطاردك ذلك الإحساس حتى تجده..
و أنا وجدته..

فحبك من تلك الأشياء القليلة التى حين نجدها يصعب تخيل حياتنا قبلها.. أتعرف تلك الأشياء التى كلما اشتدت حاجتك لها كلما اشتد يأسك و كأن قيمة الشىء على مقدار الحاجة له..هكذا كان حبك لى..فوجدتك فاستقبلك قلبى بشوق لم أعهده..و حب لم أتخيله..

تبدو كل كلمات الحب مكررة و ضعيفة..يكفينى أن أصف حبك بتكرار كلمة واحدة..أنت..أنت..أنت..

فإن أنت بقيت فى قلبى بقيت..و لإن فنى حبك بداخلى..فنيت..أصبحت جزءا منى..بل أصبحت أنا كلا منك..يستوحشنى قلبى فى بعدك عن فكرى لخظات..و تؤنسنى ذكراك حين يستأثر بك القلب لحظات أخرى..ألفتك نفسى قبل أن أراك فلم تكن ابدا لى غريبا..فلا تعجب فلم أعهد مخاطبتك باسمك..أناديك بكلمة واحدة...يا أنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق