فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

قرار..



ينتابه شعور بالذنب نحوها..يتمنى أن يراها سعيدة ليمحو ذلك الشعور..ففى قلبه يعرف أنها حزينة و إن لم تظهر..فهو الأخر لن يخدعه مظهرها السعيد..يراقبها أحيانا ليعرف فبم تفكر..يقلقه أحيانا أنها لم تلمه.لم تنهار....يشعر أنه السبب..يتمنى أن يجد الطريقة ليصلح ذلك..و لكن..فى النهاية..هو من اتخذ القرار..

تراه فلم تعد تفكر فيه..و كأنها محت ذلك الجزء من حياتها..لم تعد حتى تتذكر كيف كانت تشعر تجاهه..لا يدلها على ذلك سوى ذكرى فى عقلها...وقعها فقط كوقع ورقة مكتوبة فى سجل قديم..يتوقع الجميع أن تنهار..تعرف أنها من حقها أن تبكى..تمشى مسرعة..تتناسى ما كان..ففى النهاية..لم تكن هى..من اتخذ القرار..

يبقى ذلك الحاجز الجليدى بينهم..يحفه الحذر و ربما الخوف..يبتعدا عنه كل يوم..فكلاهما يخاف..البرد..

سوف يبقى الوضع كما هو قائم...قرار اتخذاه سويا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق