- ليتها لا تسألنى ما بالى..
- ليته يخبرنى بما يقلقه دون أن أسأل..
-
-أتمنى ألا تمل من طول صمتى..
-أتمنى أن يبقى صامتا إن هو أراد ذلك..
-هل تفهمنى حتى عندما أتوقف تماما عن الكلام؟؟!
-هل يعرف أنى أفهمه دون أن يتحدث؟!
-أتمنى أن ألقى إليها ببعض حملى..و لكن تراها تتحملنى حينها...
-أتمننى أن أحمل عنه ذلك الحمل الذى أراه فى عينيه..
-ليتها لا ترانى حين تدمع عينى..
-رأيته يبكى فادعيت أنى لم ألأاحظ..
-أتمنى أن أبكى أمامها دون توقف..ربما يزيل ذلك بعض همى..
-أتمنى أن يبكى فأمسح دموعه..ربما يريحه ذلك..
-أقول كلام كثير أتمنى إلا تفهمه..
-أعرف أن ما يقوله له دلالة لما يشعر به و لكنى لن أظهر ذلك..
-أعرف ما يشعر به و لكنى لا أجرؤ على السؤال..
-أتمنى ألا تظهر لى أنها تفهم ذلك..
-ينظر إلى السماء و أسمع قلبه مضطربا..
-أنظر إلى السماء كثيرا لأنى لا أريد أن أواجهها و هى تفهم ذلك..
-لا أخجل أن أظهر أمامها عيوبى..شىء ما يجعلها تريحنى..
-أعرف عيوبه كلها...و لكنى أحبها..!
- لم أضطر أن أمر معها بلحظات العتاب و اللوم و التبرير المرهقة..
-لن أعاتبه و لن ألومه..فهما يفعله لا يحتاج لتبرير عندى..
-تريحنى نظراتها و تغاضيها عن إظهار ما تفهمه منى..
-لن أحدثه بما أفهمه أو أعرفه عنه حتى لا يخجله ذلك..
-لماذا تتحملنى..فأنا لا استحق ذلك؟؟
-لما يتحملنى؟؟..فهو أكبر من ذلك؟!
-كم أتمنى أن تضع يدها الرقيقة الصغيرة على كتفى لتأخذ بعض حملى..
-كم أتمنى أن ألمس قلبه الكبير لأخذ بعض حمله..
-تعرف منى ما لا يعرفه الأخرون..
-أراه كما لا يراه الأخرون..
-أتمنى أن أحدثها بكل ما فى قلبى..و لكن ذلك الصمت يريحنى كثيرا..
-أتمنى أن يطول ذلك الصمت..فأنا أشعر أنه حوارا خاصا مريحا..
-أتمنى ألا أخذلها..فهى رقيقة كالوردة..
-أتمنى ألا أخذله..فهو يعاملنى و كأنى رقيقة كالوردة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق