فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 1 يناير 2010

كلام..


"i need u to survive"


قال لى: ربما أحتاجك لأعيش....

سمعوها....سطحيون..ظنوا أنه يحبنى!!!

لم أهتم لما يقولون..يكفينى ما تقوله أنت..ستبقى تلك العلاقة غير مسماة..لا يمكن أن أشرحها..و لا يمكن أن يفهمونها..و كيف يفهمونها و هم ربما لم يختبروها من قبل...

قال لى: أنت تعرفيننى..لا حاجة لى أن أحدثك فيما أفكر ..

أنا أعرف ذلك..و لكنها المرة الأأولى التى يقولها..غريبة كيف أن أشياء تعتقد لفترة طويلة أنها من نسج خيالك..لتأتى و تتجدس تراها و تسمعها...

جعلنى أؤمن حينها بلغة المشاعر..تلك الطاقة التى تتكدس فى المكان الذى يجمعنا...

قلت له: أترى البدر...عجبت لإجابته..اعتدت عليه يقول بلهجة مداعبة: حقا..ألا يشبه ذلك كل يوم..و لم تعجبين به ..فهو يبدو هكذا يوم 14 من كل شهر...اليوم قال: نعم..و توقف قليلا ثم أدار وجهه لى و قال: يبدو جميلا جدا..
لم أعلق..كنت قد تعودت على إجابته القديمة..

إذن فكل الأحاديث الصامتة بيننا حدثت بالفعل!!!

قلت له: ربما أحتاجك لأعيش...

لا حاجة لى للكلام..هو يعرف..و أنا أعرف..لن أستطيع أن أجعلهم يرونه بعينى..و هو لن يرانى بعيونهم..

قال لى: تسعدنى صحبتك..حقا..

أصبحت ألاحظ تمسكه الشديد بى و محاولته إظهار أنه تأثر بى...أحب إختلافنا..لا يوجد حقا ما يتشابه فينا..و مع ذلك يقرأ أفكارى..و أقرأ أفكاره..

يحاول إثارة فضولى...يعرف أنه من الصعب جدا ذلك..يأتى كالطفل الصغير يحكى دون أن أسأل..فى الأغلب أنا لا أعلق..قال لى: أنه يريحه جدا عدم تعليقى..رغم أنه يعرف أنى أخفى شيئا فى نفسى..

سألنى و هو يتفادى النظر إلى..و يظهر على وجهه الإحراج..أتجدين أنى مخطىء فيما أفعله؟؟

يعرف قبل الجميع أنى لن أجيب حقا على هذا السؤال...

وجدتنى أقولها دون تردد: أنت فى عينى لا تخطىء..

فهم ما كنت أقصده..

نظرت إليه تلك النظرة التى يفهمها هو فقط...نظر إلى تلك النظرة التى أفهمها أنا فقط..و قال لى: هل قلت لك أنى ربما أحتاجك لأعيش؟؟

لأول مرة أحب شىء بشدة و أعرف أن مكانه فى قلبى و لكنى لا أتمنى امتلاكه..ربما أحتاجه لأعيش..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق