فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الجمعة، 29 يناير 2010

ببساطة...




أحيانا أفتقدك...نعم.بمنتهى بالبساطة..فقط أفتقدك...

يحيرنى ساعتها لأنى لا أعرف هل ما اشعر به حينها هو الحزن أم الشوق...أهو الحزن لبعدك..أم الشوق لرؤياك...و لكن كيف تبعد و قد ألف القلب حبك..فلا تمر به لحظة دون ذكرك..و إن غفلت عنك استوحشنى قلبى..و شعرت به يكاد يخرج من صدرى...فأشفق على حالى...و تدمع عينى..مذكرة إياى بحبك..فيهدأ القلب و يطمئن...و تعود إلى روحى التى كادت تفارقنى إليك...

نور يضىء فى قلبى من حيث لا أدرى حين أذكرك...فيضىء لى حاضرى..و يرينى طريقى..و يسدل الستار عن ظلمة ماضى..

حين تعطى أحدا قلبك..فأنت فعلا تعطيه بعض نفسك..فإن غاب عنك وجدت كل ما حولك ناقصا...و كأنجزء منك تاه عنك..فلا عقلك يكتمل فكره..و لا قلبك تكتمل مشاعره..و لا روحك تستقر بداخلك...حتى تلقى من تحب...

يواسينى قلبى قائلا: يكفى أن لدينا من إذا غاب نفتقده...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق