فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

السبت، 16 يناير 2010

موضع فى قلبى..




فتحت عينى و فى القلب موضع بارد...شديد البرودة..جعل تلك البرودة تسرى فى جسدى و تجعل الحركة هم أحمله...و به موضع شديد الدفىء يبقينى دافئة من الداخل يمنع قلبى من التجمد من ذلك البرد..هناك أحفظك..و حين يتلامس الموضعين حين أفتقدك تسرى رعشة فى روحى...

بعض المشاعر لا توصف..كألم الروح مثلا..أحيانا يواسينى أنى أفتقدك فأعرف أنك مازلت فى مكانك فى قلبى..ذلك المكان الذى لم يوجد قبلك..قربما هو بعض قلبك وضعه حبك داخل قلبى..فلم أكن أعيه أو أعرف بوجوده من قبل...

يذهب الأألم و تتبعه ابتسامة..راحة..سلام..رضا..أو ربما حزن...مهم يكن فهو ما يزيل تلك البرودة من دمى...لأذهب إلى حيث أخاف...لأذهب إليك..

فأراك..فنتبادل نظرات تعرف بها أنى خائفة...أنا لا أعرف ذلك حقا..فما أشعر به غريب..أكون خائفة و اّمنة فى اّن واحد..أجلس بجوارك دون كلمة واحدة..و تستمر النظرات..ألفة..راحة..ذكريات تخرج من قلوبنا و تنتشر فى المكان حتى أكاد أراها..مرت و انتهت و ذكراها لا تؤلمنى..بل تؤنسنى..

يحدثنى قلبى حينها أنك تحب صورتك فى عينى و هذا ما يبقيك على رؤياى..و أنك تحب وجودى فى قلبك و هذا ما يبقيك على حبى..و أنا أحب رضا قلبى فى وجودك..و هذا ما يبقينى إلى جانبك..صغيرة..لا حيلة لى..سعيدة..و أجمل السعادة هى تلك التى تسرق لحظات من الحزن و لا تكاد تمس القلب حتى تذهب تاركة به نفحات من السحر..

كلما سكتنا عن الكلام تحدثنا بكل ما لا يقوله الكلام..كلما حاولت الرحيل تقتعنى بالبقاء..تحدثنى عينيك بأن مكانك بجانبى و إن لم تكن..و أنك تحفظ ما بيننا فى الموضع الدافىء ذاته الذى أوجدته فى قلبك لى..

لحظات تجمعنا..يزداد فيها حبى لك..تزداد صورتك فى قلبى جمالا..تزداد دموعى دفئا....تزداد ذكرياتى معك قيمة..يزداد قلبى فيها رقة..يزداد يقينى..يزداد رضايا عن نفسى..و عن دنيتى..

قد لا تكون لى..و لكنك منى..دعهم..فإنهم لا يعلمون..
http://www.youtube.com/watch?v=4rEs78Jb12Y&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق