فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

أسرارى إليك..



تبعد عنى بضع خطوات..بيننا الكثير من الناس..أريد أن أقول لك شيئا لا علاقة له بأى شىء يحدث..أبعث برسالة إلى هاتفك و أختلس النظر لأعرف إن كنت رأيتها أم لا..أنظر بطرف عينى لأرى ذلك التعبير على وجهك..دائما ما يكون ابتسامة استغراب..أنظر أمامى و أنشغل فى أى حديث مع من أقف معهم لأدعى أن شيءا ما لم يحدث..أضحك بلا سبب لأخفى رغبتى فى الاستمرار فى النظر إليك..أحيانا تأتى لتتحدث إلى و أحيانا أخرى تدعى أنت الأخر كأن شيئا لم يحدث..و لكنى أكتفى بمعرفتى أن ذلك يشعرك كم أنت عندى مميزا..و كأنها شيفرة بينى و بينك..

دائما ما يكون عندى ردودا اّسرة لكل أسئلتك..و أراء عاقلة فى كل ما تطرح من مواضيع..أعيش حياتك كثيرا فأعرف فيم تفكر و كيف تفكر..و لكن ما أن أراك وجها لوجه حتى ينعقد لسانى عن قول ما تحب..رغم معرفتى به تماما إلا أنى أشعر باضطراب شديد فأتحدث بطريقة شديدة البله..واثقا أنك ستفهمنى..

حين طلبت إلى أن أصفه..وصفته بأحمل ما تخيلت من صفات..و كأنه دون البشر ملكا..و كأننى لا أرى فى الدنيا سواه ..و لا يوجد من استحق أن يوضع فى مرتبته عندى...تعجبت أنك لم تعرف حينها أننى إنما كنت أصفك أنت!!

لا تصدق كل ما تراه منى من ازعاج و جلبة و ثرثرة..إنها طريقتى فى الدفاع عن نفسى و اخفاء ما حوى القلب لك من مشاعر..لن تحبنى و أنا هادئة..أعتقد ذلك..فحين يهدأ الكلام تتحدث المشاعر واضحة فتعرف ما فى قلبى..انظر إلى ما وراء كلامى..انه مجرد..كلام!

حين تقسو على فى كلامك..أتمنى حينها أن أمسك بيديك فأضعها على قلبى لترى كم أنا خائفة..لتعرف أنى فى تلك اللحظة بالذات أتمنى أن أحتضنك لتهدأ..و أن أمسك يديك برقة لتعرف كم أحبك...


وقعت نجمة من السماء فى يدى
فلما تبعتها خائفة..وجدت فى قلبك غايتى..
فدخلت دنياك أمسكها و أعطيتك قلبى بإرادتى..
انظر إلى فلم أعد أخاف سوى أن أفقدك فتضيع منى دنيتى..


http://www.youtube.com/watch?v=S1CWjz1ZNz4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق