فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

أغمضت عينى..



أغمضت عينى..و احتفظت بتلك الصورة..أغمضتهما كى لا تضيع..مرت لحظات لا أسمع فيها سوى دقات قلبى..و صوت خافت يشبه صوت نغمة حائرة فى ليلة مقمرة..
كان ذلك صوتك..

أغمضت عينى...أحببت أن تكون صورتك أخر ما أحتفظ به من يومى..و من كل ايامى...أحتفظ بها فى قلبى..و فى عقلى..و ربما نسختها روحى و احتفظت بها هى الأخرى..
فتلك هى صورتك..

و فى كل ما حولى أرى كم أحبك..فكلما وقعت عينى على جمال..وجدت صورتك هى ما أراه..و كلما رق قلبى لمشهد..وجدت قلبك يسبقنى إليه..فبقلبك أراه..

و مازال حبك بداخلى هو ما يعطينى البريق..فكلما أحببتك ازددت جمالا..و كلما تذكرتك ازددت بريقا..و كلما التقيتك ازدادت روحى شفافية...
فذلك هو حبك..

و ما أن يحيطنى الخوف و تتخبطنى الشكوك فيما اشعر به تجاهك..أجد أن مجرد التفكير فيك..يمحو كل الشكوك..و يأتى إلى قلبى باليقين..يقين أنك من اخترت لأحيى معه عمرا..و من امتلكنى حبا..و من لحبه خلق لى قلبا..

و حين أتحسس ملامحك فى خيالى..لأتأكد أن الصورة لا تزال موجودة فى قلبى كما حفظتها..أجد يدى ترتعشان..و قلبى يتبعهما و هو يخفق بشدة..حتى أجد الصورة فى مكانها..فيكتمل عندى الحلم..و يتحول بحبك إلى حقيقة..فأهدأ و يطمئن قلبى..لأن الصورة لا تزال..فى مكانها....

أنت لى حلم صار بالحب حقيقة..فمازال لرؤياك نشوة الحلم..و مازال لحبك..صدق الحقيقة..


أغمضت عينى ليراك قلبى..

http://www.youtube.com/watch?v=eSGFxezVPGY&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق