قد تفرقنا الحياة..ظنا منها أنها تغلبت علينا..لنبدأ فصولا جديدة من حياتنا..نودع بها لحظات..بل فترات من الضطراب و الحيرة..حيرة جمعتنا..لنستند بعضنا إلى بعض..لتتشابك أيادينا فنخطو حطوات مترددة و غير ثابتة..تتبعها خطوات سديدة فى طريق صحيح..نتعلم المشى سويا..نسقط فنجد ألف يد تمتد ألينا لتفادينا قبل أن نسقط..
نجد من يتحملنا و نحن فى قمة الحيرة..نجد من فى تلك الظلمة و العاصفة يهدينا السكينة و الذكرى الجميلة..نتخبط أحاينا و لكننا نحافظ على أيادينا متماسكة..نتحدث عن أحلامنا..عم أمانينا..نتفق و نختلف و لكن فى النهاية نعرف أننا معا سنبقى ..نرسم أحلامنا و نربطها كلها ببعضها فتصنع حلما كبير..نحدده بخطوط باهتة..و لكن كل منا يعيد رسم الخطوط لتصبح خطوطا واضحة..تتعالى أصوات ضحكاتنا مع أهاتنا..فمن شدة قربنا لا نعرف من يضحك و من يبكى..فكأنما هى عائلة واحدة..يربطها ذلك الرباط..نعرف أننا مهما تفرقنا فلن نصل لطريق تدفعنا لأنى ننسى..فنصبح أناسا أخرين..
و كلما اختلفنا تأبى أيادينا أن تفترق..فتذكرنا بما يجمعنا..فنلتف و نعود..لنرسم الصورة من جديد..قد تعيينا الأأيام..و تضع أمامنا الحواجز و العقبات..و لكننا حين رسمنا الحلم رسمناه من أول سطر خيالى..يتخطى كل الحواجز..نراه بقلوبنا قبل عيوننا..
تتحاب أرواحنا..و لا تعترف الأرواح بحااجز الزمان و لا المكان..فحين يذهب كل منا ليبدأ فصل جديدا من حياته..يحمل بداخلة قطعا من قلوبنا..فتبقى جزء منا إلى الأبد...و حين ينظر خلفه لا يتذكر سوى أيام سعيدة..كان ينام فيها تملىء ذهنه الحيرة و لكن تملىء قلبه طمأنينة بأنه مهما حدث سوف يجد من يمسك بيديه ليتخطاه..
إهداء إلى أحمد الديب..أتمنى لك التوفيق و النجاح فى هذا الفصل الجديد من حياتك.."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق