فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

فصلا جديدا..



قد تفرقنا الحياة..ظنا منها أنها تغلبت علينا..لنبدأ فصولا جديدة من حياتنا..نودع بها لحظات..بل فترات من الضطراب و الحيرة..حيرة جمعتنا..لنستند بعضنا إلى بعض..لتتشابك أيادينا فنخطو حطوات مترددة و غير ثابتة..تتبعها خطوات سديدة فى طريق صحيح..نتعلم المشى سويا..نسقط فنجد ألف يد تمتد ألينا لتفادينا قبل أن نسقط..

نجد من يتحملنا و نحن فى قمة الحيرة..نجد من فى تلك الظلمة و العاصفة يهدينا السكينة و الذكرى الجميلة..نتخبط أحاينا و لكننا نحافظ على أيادينا متماسكة..نتحدث عن أحلامنا..عم أمانينا..نتفق و نختلف و لكن فى النهاية نعرف أننا معا سنبقى ..نرسم أحلامنا و نربطها كلها ببعضها فتصنع حلما كبير..نحدده بخطوط باهتة..و لكن كل منا يعيد رسم الخطوط لتصبح خطوطا واضحة..تتعالى أصوات ضحكاتنا مع أهاتنا..فمن شدة قربنا لا نعرف من يضحك و من يبكى..فكأنما هى عائلة واحدة..يربطها ذلك الرباط..نعرف أننا مهما تفرقنا فلن نصل لطريق تدفعنا لأنى ننسى..فنصبح أناسا أخرين..

و كلما اختلفنا تأبى أيادينا أن تفترق..فتذكرنا بما يجمعنا..فنلتف و نعود..لنرسم الصورة من جديد..قد تعيينا الأأيام..و تضع أمامنا الحواجز و العقبات..و لكننا حين رسمنا الحلم رسمناه من أول سطر خيالى..يتخطى كل الحواجز..نراه بقلوبنا قبل عيوننا..

تتحاب أرواحنا..و لا تعترف الأرواح بحااجز الزمان و لا المكان..فحين يذهب كل منا ليبدأ فصل جديدا من حياته..يحمل بداخلة قطعا من قلوبنا..فتبقى جزء منا إلى الأبد...و حين ينظر خلفه لا يتذكر سوى أيام سعيدة..كان ينام فيها تملىء ذهنه الحيرة و لكن تملىء قلبه طمأنينة بأنه مهما حدث سوف يجد من يمسك بيديه ليتخطاه..



إهداء إلى أحمد الديب..أتمنى لك التوفيق و النجاح فى هذا الفصل الجديد من حياتك.."

الصداقة تاّلف بين القلوب من عند الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق