فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

بريق..



ربما لم يلحظه أحد البريق الذى فى عيت\نيك..ذلك الذى يعطيك سحرك الخاص..بريق لا يكاد يومض و يختفى..ثم يظهر فجأة ليبقى..يظهر كلما فرحت أو حزنت..كلما تفكر..بريق يخطف الأنظار..نظرى على الأخص..

تأملته كثيرا..عرفت أنه يظهر حين تتزاحم الألإكار فى رأسك..فتصبح أكبر من أ، تتحدث بها..حين تتسابق المشاعر من قلبك إليه..فتصبح أعلى من التعبير عنها..حين تنساق الكلمات فتقولها رقيقة..حنونة..سهلة..تأسر كل من يسمعها..تأسرنى..

بيرق يجعل عينيك نافذة لعالم أخر..يجعلهما نجمتين فى سمائى..اهتدى بهما أينما ضللت الطريق..فأعرف أن طريقك هو طريقى..تأخذانى على جناح من نور يخترق السحب..و يستقر على حافة الواقع بينه و بين الخيال..حدود رسمتها أنت بعينيك..و حددتها أنت بقلبك..

أنظر إلى عينيك فأعرف ما تشعر به..أدعى عدم معرفتى..و لكن أنى لى ألا أعرف..فحين تحزن..تنظر نظرات طويلة لكل ما حولك..تائها هائما..أشعر أحيانا أنك تتمنى أن ينفتح قلبك فيفضى بما فيه..و لكنك تفضل الابقاء عليه بداخلك.فيظهر فى عينيك..

حين تفرح تصبح عينيك نجمتين..و وجهك شمس مضيئة..تنظر لكل ما حولك تلك النظرات التى أظنها سحؤية..فتلون كل ما تقع عليه هينيك بلون السعادة...

أتخيل أحيانا أنه يبرق لى..و أنها طريقتك فى التواصل معى..
أعرف أن معك سعادتى..أتمنى أحيانا حين تكون قريبا أن أستند برأسى على كتفيك و أنعم بلحظة هادئة تتألف فيه روحانا..أتمنى أن أمسك بيديك لتطمئن أنى بجانبك..لأخفى خوفى..

بعض الناس يأثرون فى حياتى و أحبهم..و لكنك..أثرت فى فجعلت قلبى لك مسكنا و بريق عينيك لى مرشدا و يديك دفئا و عينيك أملا..

كل يطلق على حبيبه نصفى الثانى..و لكنى متيقنة أنى منذ أحببتك اخترتك لى..نصفى الأول..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق