فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأحد، 22 مارس 2009

و لكنى أخاف..




أكثر ما أخاف...
شعورا بالوحدة يمتلكنى و أنت بعيد عنى..شعورا أفظع و أنت بجانبى..أشعر بحزن شديد..يخفى تلك الضحكة التى طالما رسمها قلبى على وجهى..أتمنى أن أبكى..و لكن أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن ترانى أبكى فلا تهتم..أو ترانى أبتعد فلا تنادى على..سوف يجرحنى ذلك و لا أتحمل..لذلك أريد أحيانا أن أبكى و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن أذكر دائما كلامنا و أحاديثنا..فتصبح ذكرى أتمنى أن تعود حتى لحظات منها..فأنظر إليك و ترجوك عينى أن تردها..فتبتسم و كأنها لم تعن لك شيئا و لا تذكرها..عرفت ذلك حينها و لكنى أردت أن أبتعد..و لكنى..أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تبتعد كما اقتربت..فأنت و أنا كالفراشة و النور..كلما اقتربت منك احترقت..فأبكى أنا و تمضى أنت تطوى تلك الصفحة من حياتك..فأتمنى أن أناديك..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أنت تبدأها بدفىء و حنان..و تقترب منى خطوات عدة..و حين أمشى نحوك خطوة واحدة..تدفعنى بعيدا..و لا تهتم لحزنى..فأتمنى أن أعود..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن يأتى يوما تسأم كلامى..و تتحول أحاديثنا الطويلة إلى لحظات من الملل ..و تظهره فى نظراتك..فأتمنى أن أحدثك كما كنا..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تحين اللحظة التى تشك فيها فيما أشعر تجاهك..و يحرقك دفىء يدى فى يديك..و تخنقك أفكارى..فأرتبك..و ترتعش يدى خوفا..فتظنهما ترددا..فأخاف..

أكثر ما أخاف..
أن تتغير..فأكون أول من تستغنى عنه..و دون ذنب اقترفته..تتركنى وحدى..فقتلنى القلق..و أتمنى أن أسألك..و لكنى أخاف..

أكثر ما أخاف..
أن أحتاجك فلا أجدك..أن أفتقدك فلا أصل إليك..أن أعيد شريط معرفتى بك..فيبكينى انتهاء تلك اللحظات..فأتمنى أن أصارحك بذلك كله..و لكنى أخاف..
أمسك بيديك..فلا تفلتها..لأنى أخاف..


http://www.youtube.com/watch?v=M3oMAVzpgkU&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق