فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأربعاء، 24 فبراير 2010

أفكارى...


رقة..
هناك شىء دائما مفقود...للحظة يختفى قلبى..لا أشعر به...لا أشعر بشىء..حتى أنى أتحسسه لأتأكد من أنه مازال ينبض...يخيفنى ذلك كثيرا!!

كلما شعرت بذلك..غلبنى الحزن...و سبقنى عقلى و أنذرنى بأنى سوف أفكر فيك...و أحاول أن أقاوم تلك الفكرة و لكنها السبيل الوحيد ليعود قلبى للحياة مرة أخرى...

فأجلس فى صمت...و أدع قلبى يفعل ما يشاء..لتأتى إلى صورتك ناعمة رقيقة..اذكر كلماتك ..نظراتك..فأجد ذلك
الجليد الذى كسى القلب ذاب فأصبح رقيقا..دافئا..و لك دائما..أنت الفضل..
.....و لأنك تجعل قلبى رقيقا..أحبك..و كلما ازداد حبى لك..ازدادت رقة القلب منك فأحببتك أكثر...



ستر..
الحب يكشف الستر...هكذا علمت الاّن..كلما ازداد حبى لك..ازدادت معرفتى بخبايا نفسك..ما هو بغيب للأخرين..اصبح لى مرئى..معروف...فأعرف ما تقوله قبل أن تقوله..و ما سوف تفعله و أنت تفكر فيه..صدقت الاّن من قالوا أنه كلما ازداد حبك لله انكشف لك الغيب..و أن من يحبون الله حقا يصبح الغيب قريبا من قلوبهم يكادوا يرونه..
.........

أصبح حبى لك نافذة لحبى لله....أنت فقط من أريتنى ذلك!


و موسيقى..
تحمل النغمات معها مشاعر من صنعوها..و من سمعوها قبلك..فإذا سمعتها اغتنت نفسك..و رق قلبك...و سمت روحك...فاصبحت موسيقى تصويرية لحياتك...تجعلها محتملة..تخبرك فى كل لحظة أنك لست وحيدا..توحى إليك بما يجب أن تفعله...و أجمل مل فيها أنها حرة...و أجمل ما فيها أنها تجعلك حرا...
.........

الحمد لله على الموسيقى....


و و حى..
كل يوحى له...و إلا كيف يفسر ذلك الصوت الخفى الذى يخبرنا دائما ماذا نفعل..و ماذا نريد...و إن كان منا فما الذى يحعله يصمت و يتوه أحيانا...؟!...إنما هو وحى....و ما هو إلا وحى!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق