فراشة تحت البحر

صورتي
فراشة قلبها من نور..فى عينيها بريق..و روحها بحور..

الأربعاء، 10 فبراير 2010

سقف




عشت عمرا يقولون لى نعمل لنجد سقفا نعيش تحته....و لكنى ألأن استطيع أن أقول لهم أننا لم نخلق لنعيش تحت الأسقف!!!!

عرفتتها و أنا أنظر إلى تلك السماء الشتوية الملبدة بالغيوم التى تتخذ أشكالا و ألوانا تتغير كل لحظة..و تتغير فى نفس اللحظة...فبعضها يشبه قطعا من القطن مرصوصة بجانب بعضها..و بعضها يبدو ناعم شديد النعومة كرمال الصحراء...ز بعض السحب تتخذ أشكالا تشبه تلك البروزات الجليدية...و البعض يبدو مثل ذلك الغبار الذى يتبع حصانا يجرى بسرعة...

لا تستطيع حقا التمييز بين أى من السحابات فلا تجد نهاية لواحدة و بداية لأخرى...يختفى أحيانا لون السماء الأأزرق و يصبح ورديا ناعما...لماذا نترك تلك السماء لنعيش تحت الأاسقف؟؟!!

و فى السماء ترى ما بقلبك واضحا....و كأنها تترجمه..فما هى إلا مراّة..ترى ما تراه..تكشف لك ما تكشفه...

خلقنا و أجسادنا تمشى على الأرض..و أرواحنا تحلق فى السماء ففيم إصرارنا على حبس أرواحنا فى تلك الأاجساد التى لا تأخذ حيزا حقيقيا من الكون..و نضيق على أنفسنا الأافق..و نشيح بأبصارنا من وضوح الصورة...؟؟!

ولدت تحت سقف...و سأدفن تحت سقف..فدعونى أحلق بينهما فى السماء بلا سقف...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق